أفادت مجلة ميد بأن قيمة العقود في مرحلة المزايدات أو تقييم العطاء في سوق المشروعات الكويتية تبلغ 10.2 مليار دولار، وبذلك تحتل الكويت المرتبة الثالثة مناصفة مع قطر على مستوى دول الخليج في حجم المشروعات، فيما جاءت السعودية أولاً بقيمة 64.5 مليار، تلتها الإمارات بـ23.3 مليار.
ورجّحت المجلة في تحليلها وتوقعاتها في شأن العقود الرئيسية التي ستُمنح في دول الخليج عام 2023، بما في ذلك برنامج المشاريع العملاقة السعودي وقطاع النفط والغاز في أبوظبي وما بعد كأس العالم في قطر، طرح وترسية مشاريع تزيد قيمتها على 110 مليارات دولار.
وعزت «ميد» ذلك إلى احتمال النمو الهائل الذي قد تشهده السعودية والإمارات بنسبة 20 في المئة هذا العام، على أن تشهد الكويت وعُمان والبحرين زيادة أكثر حدة، وإن كان ذلك انطلاقاً من قواعد أصغر بكثير، فيما توقعت أن يكون السوق القطري الوحيد ممَنْ يسجل انخفاضاً.
وفي التقدير حسب القطاعات، بيّنت المجلة أنه ثمة فوارق في أداء القطاعات المتوقع في عام 2023، ويبدو أن قطاع البناء سيتراجع بشكل ملحوظ عما كان عليه في 2022، متوقعة أن تحقق مشاريع الطاقة والبتروكيماويات والمياه أداءً جيداً بشكل استثنائي.
وعن المشروعات المستقبلية في دول الخليج أفادت المجلة بأن السعودية تعتبر إلى حد بعيد أكبر سوق للمشاريع من حيث حجم المشاريع القائمة والمخطط لها، مع وجود ما تزيد قيمته على 1.2 تريليون دولار من المشاريع قيد الترسية.
ويستمر قطاع البناء في الهيمنة على ترسيات دول الخليج المخطط لها لعام 2023 مع استحواذه على أكثر من نصف المشاريع المستقبلية المعروفة حسب القطاعات.
ونوهت «ميد» إلى أن أفضل أصحاب المشاريع المستقبلية في الخليج ستكون «نيوم»، وهي إلى حد بعيد أكبر عميل مستقبلي بما يليق بمكانتها كصاحبة أكبر مشروع في العالم.
وهناك شركة أرامكو وهي وجه مألوف، وكذلك الحال بالنسبة لشركتي قطر غاز وأدنوك وغيرهما، ولكن ظهرت شركات أخرى مثل روشن وشركة البحر الأحمر الدولية وعدد كبير من الشركات.