كثّف بنك الكويت الوطني جهوده لدعم حملة التوعية المصرفية «لنكن على دراية»، التي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت والبنوك المحلية، مستهدفاً التوعية بمخاطر التعامل بالعملات الافتراضية.
ولفت البنك في بيان إلى أنه يعمد إلى نشر مواد ومنشورات عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي وكل قنوات التواصل بهدف رفع الثقافة المالية لدى العملاء والمتابعين، وتوعيتهم بأساليب الاحتيال المتعددة التي قد يتعرضون لها عند التعامل بالعملات الافتراضية والاستثمار في الأصول الرقمية، وما قد تسببه من خسائر فادحة.
وذكر أن المواد التوعوية التي نشرها البنك على صفحاته بوسائل التواصل الاجتماعي تضمنت تعريفاً بطبيعة تلك العملات وأنها عملات لا تصدر بصفة رسمية ولا تخضع لجهة رقابية وغير معتمدة من «المركزي».
وأكد «الوطني» أن كل الجهات والأطراف التي تتعامل بالعملات الافتراضية تكون غير خاضعة أو مرخّصة من قِبل أي جهة رقابية، ما يجعل الاستثمار فيها ذا مخاطر عالية وقد يعرّض مستخدميها لعمليات الاحتيال.
وأوضح «الوطني» أن المواقع الإلكترونية الاحتيالية تستدرج الضحايا بأساليب احتيال احترافية ومتعددة لسرقة أموالهم، مثل إقناعهم بالاستثمار في العملات الافتراضية، أو ما يسمى بالعملات الرقمية المشفرة، وكذلك طرق أخرى مثل الأسهم الوهمية أو عديمة القيمة، أو أنشطة الاستثمار المالي غير المرخصة، وفرص الاستثمار التي تعد بأرباح مغرية مبالغ فيها، محذراً من التجاوب مع مثل تلك المواقع.
وأشار «الوطني» إلى ضرورة التدقيق في اختيار الاستثمارات والاهتمام بكل التفاصيل مثل الأشخاص الذين تستثمر معهم واستشارة أطراف حيادية مثل وسيط أو مستشار مالي مرخص قبل اتخاذ قرار الاستثمار، لضمان عدم الوقوع ضحية لعمليات الاحتيال.