أثار الأداء المتواضع للثنائي ليروي ساني وسيرج غنابري، الجدل في الآونة الأخيرة داخل نادي بايرن ميونيخ الألماني، لاسيما مع دخول الموسم في منعرج مهم مع ارتفاع نسق المنافسة على الصعيدين المحلي والقاري.
ويعيش عدد من لاعبي الفريق البافاري حالة من التراجع في الأداء، خصوصاً على الصعيد الهجومي، قبل مباراة إياب ثُمن النهائي لدوري أبطال أوروبا على ملعب «أليانز أرينا» أمام باريس سان جرمان الفرنسي، اليوم، بعد فوز «بايرن» ذهاباً بهدف دون رد.
وإذا كانت الشكوك تحوم حول عدد من لاعبي «سان جرمان»، فإن الأمر ينطبق على النادي البافاري، خصوصاً لاعبيه غنابري وساني.
السبت الماضي، لعب كل منهما شوطاً فقط أمام المضيف شتوتغارت (2-1) في الدوري، حيث عوّض ساني زميله غنابري بين الشوطين، وهذا رغم أن كلاً منهما لا يملك فرصة التواجد في التشكيلة الأساسية أمام النادي الباريسي، بحسب «أسطورة» نادي بايرن ميونيخ لوثر ماثيوس، الذي قال أيضاً: «لديّ شعور أنهما لا يريدان التواجد في الفريق».
وبمُراجعة إحصاءات كل من غنابري وساني، فإن أداءهما تراجع كثيراً بعد كأس العالم 2022 في قطر، فلم يسجلا الكثير من الأهداف أو يقدّما التمريرات الحاسمة.
وسجّل غنابري هدفاً بعد المونديال، و8 قبله، كما أن ساني سجّل هدفاً وحيداً هو الآخر، منذ خروج المنتخب الألماني من الدور الأول لكأس العالم.
وبالنسبة لغنابري، فإنه كان يسجل بانتظام كبير منذ بداية الموسم، بواقع هدف واحد كل 80 دقيقة، وبعدها صار يسجّل هدفاً واحداً كل 240 دقيقة، ولكن ساني احتاج إلى ضعف هذا الوقت لتسجيل هدف.
وتباينت آراء نجوم ألمانيا السابقين بخصوص أداء غنابري وساني على غرار لاعب «بايرن» السابق ديتمار هامان: «إذا قمت باشراك لاعبين وبقوا دون المستوى لمدة 30 دقيقة دون فعل شيء، فإن الآخرين سيتكلمون وهو ما قد يفسد الأجواء داخل الفريق».