أعلنت مبرة إبراهيم طاهر البغلي للابن البار، فوز 79 من أصل 2578 طالباً وطالبة، في مسابقات جائزة الابن البار للقصة القصيرة والعمل التطوعي ووسامي الابن البار للكشافة والمرشدات للعام الدراسي 2022 - 2023، مشيرة إلى تكريمهم تحت رعاية وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي 15 الجاري، في قاعة البركة بفندق كراون بلازا.
وأعرب رئيس المبرة إبراهيم البغلي، خلال مؤتمر صحافي أمس في فندق ميلينيوم سنترال داون تاون الكويت، عن سروره للقاء أبنائه الطلاب والطالبات للعام الدراسي الحادي عشر على التوالي، من خلال رعايته لمسابقات جائزة البغلي للابن البار، إيماناً بأهمية ترجمة توجهات وتطلعات وزيرالتربية في تفعيل دور الوزارة في تعزيز وتنمية فضيلة البر في المجتمع الطلابي.
ترسيخ الخلق السامي
وأكد البغلي أن تنظيم مسابقة القصة القصيرة ومسابقة العمل التطوعي لطلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية، جاء بالتنسيق مع قطاع التنمية التربوية والأنشطة والتوجيه الفني العام للغة العربية وإدارة النشاط المدرسي، لترسيخ الخلق الإسلامي السامي وقيم الآباء والأجداد لدى الطلبة وتنمية روح التعاون والاتجاهات والسلوكيات الايجابية لديهم ونشر ثقافة التطوع وتحفيز الطلبة، منوهاً إلى أن أهداف المبرة عمل وتنفيذ مسابقات وتخصيص جوائز لأفراد المجتمع الطلابي لطلبة مدارس الكويت والجامعات المختلفة وعمل برامج تربوية هادفة في مجال القيم والعادات الحميدة في المجتمع الكويتي لتعزيز فضيلة البر بكل أنواعه وأشكاله تجاه القضايا المتعلقة بالبر بكل أشكاله.
وتقدم البغلي بتحية إعزاز وإكبار إلى مقام صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وإلى سمو ولي العهد الأمين الشيخ مشعل الأحمد، وإلى سمو رئيس مجلس الوزراء، على ما يولونه من رعاية متميزة للقضايا الشبابية المتعلقة برعاية وتأهيل وخدمة كبار السن، متمنياً أن يستمر ويتجدد اللقاء دائماً وأبداً في حب دولتنا الكويت الحبيبة.
تشجيع العمل التطوعي
من جانبه، قال رئيس اللجنة العليا للجائزة علي حسن، إن «ما لمسناه من المشاركة المتميزة للطلاب والطالبات في المسابقات والفعاليات، يؤكد النهج الذي اتخذته المبرة في الأعوام الدراسية العشرة الماضية، يسير في الوجهة السليمة والطريق الصحيح، في شأن تعزيز دور المجتمع الطلابي في نشر فضيلة البر في المجتمع من جهة، وتعزيز وتشجيع العمل التطوعي والخيري والإنساني لدى الطلبة، من جهة أخرى».
تعزيز القيم الإيجابية
من جهتها، ثمنت مدير ادارة الانشطة بوزارة التربية مريم العنزي، دور رئيس المبرة في نشر فضيلة البر بين المجتمع الطلابي، بما يسهم في تعزيز القيم الإيجابية المستمدة من الشريعة الاسلامية، لدى ابنائنا الطلاب والطالبات، مؤكدة على أهمية المسابقة لاسيما ان مسابقة القصة القصيرة تهدف إلى ابراز مواهب وتطوير الملكة الذهنية لدى الطلبة إلى جانب غرس القيم الاجتماعية النبيلة.
المرأة أثبتت جدارتها
واعتبرت ممثلة جمعية المرشدات الكويتية الدكتورة إيمان الخباز، أن العم إبراهيم طاهر البغلي، ساهم في تعزيز القيمة الحقيقية للاعمال الخيرية وبر الوالدين في المجتمع الكويتي، وامتدت آثارهما إلى المجتمع العربي، حيث عمل على غرس البذور الطيبة في المجتمع الكويتي، لافتة إلى أن المسابقة عكست قدرة الفتيات والشابات في إثبات جدارتهن في المجتمع، كما أن المرأة الكويتية أثبتت جدارتها في جميع الميادين وكانت جنباً إلى جنب أخيها الرجل.
إحصاءات من المسابقة
أشار رئيس لجنة التحكيم منصور السلامين، إلى أن إجمالي المشاركين في الجائزة للعام الدراسي 2022 - 2023، بلغ 2578 طالباً وطالبة، فاز منهم 79 فائزاً وفائزة.
وتوزعت أعداد المشاركين بواقع 211 مشاركاً في منطقة الاحمدي التعليمية، و98 في الجهراء، و170 في حولي، و211 في الفروانية، و619 في العاصمة، و28 في مبارك الكبير، و41 التعليم الخاص.
وبلغ عدد المشاركين في التعليم الديني تجاوز 200 مشارك.