انتهت وزارة التربية، ممثلة بجهاز التوجيه الفني، من تحليل نتائج اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول، في المرحلتين المتوسطة والثانوية، مؤكدة انخفاض تداعيات الفاقد التعليمي الناتج من أزمة جائحة كورونا، وتقارب نسب النجاح الحالية مع تلك التي كانت قبل بدء الأزمة.
وبيّن مصدر تربوي لـ«الراي» أن «جهاز التوجيه الفني خاطب إدارة نظم المعلومات، لتزويده بكشوف طلبة الثاني عشر، وقام بالاجتماع مع رؤساء أقسام المواد الدراسية لتحليل النتائج، مؤكداً أن أداء الطلبة أفضل بكثير من العام الماضي، ودرجاتهم مقاربة لنتائج الفصل الأول في العام 2019».
وأوضح أن «تحليل النتائج اقتصر على المرحلتين المتوسطة والثانوية، لعدم وجود اختبارات في المرحلة الإبتدائية، مبيناً أن آلية التقييم في هذه المرحلة غير حقيقية، ولا تعكس المستوى الحقيقي للطالب، لأن النجاح في هذه المرحلة أشبه بالملف الإنجازي المعمول به سابقاً».
وذكر المصدر أن «نتائج المدارس متفاوتة في ما بينها، حيث لوحظ ارتفاع مستوى النجاح في بعض المدارس، وانخفاضها في مدارس أخرى، لكن في مجملها جيدة ولا تدعو للقلق».
وعن تأثر نتائج الطلبة بظاهرة الغش المتفشية في اللجان، قال إن «موضوع الغش قديم جداً»، مؤكداً أن «الإجراءات كانت تتم في اللجان».