اتصل بي الأستاذ نايف المعوشرجي، بمناسبة أيام الأعياد الوطنية... وقدّم التهنئة، وبادلته إياها بكل ود...
قال لي، كل سنة بهذه المناسبة نقرأ لك مقالاً عن العَلَم الرسمي، وهو الذي اعتمد في 24 نوفمبر 1961 من الأمير الراحل الشيخ عبدالله السالم الصباح، المستخلص من رمز البيتين للشاعر صفي الدين الحلي:
وإنا لقوم أبت أخلاقنا شرفا
أن نبتدي بالأذى من ليس يؤذينا
بيض صنائعنا سود مواقعنا
خضر مرابعنا حمر مواضينا
وكانت الحجاز أول بلد عربي يرفع عَلماً يحمل هذه الألوان سنة 1917، والألوان هي: الأسود وهو اللون العباسي نسبة إلى عِمامة النبي، صلى الله عليه وسلم، والأبيض العَلم الأُموي نسبة إلى جُبّة النبي، والأخضر العَلم الفاطمي، والأحمر علم الأسرة الهاشمية، القانون رقم 31 لسنة 1961.
شعار الكويت 1962
العلم في الشعار وضعه خاطئ لا يوضع متدلياً، إما أن يكون فوق الشعار أو في منتصفه، كلف وكيل وزارة الإعلام حينئذ، المخرج الفني لمجلة الكويت، أن يضع شعار الدولة، فرسم الشعار الحالي دون أن يطّلع على ألبومات الشعارات وتطلع على شعار لزجاجة مشروب روسية ووضع في ذيله عَلم الكويت متدلياً (هو الحالي) وكما رأيتُ أن الكويتي لا يؤخذ رأيه، وإن كان فناناً، وله دراية في التاريخ مثل المرحوم أيوب حسين.
شعار الدولة الذي اعتمد فيه مجموعة أخطاء منها ما أخذه مخرج المجلة من زجاجة مشروب روسية... وكل مشترك في المسابقة لوضع الشعار استبعد... وعندما أحضر كرتون المتسابقين صاح وكيل الإعلام (لا نصل إلى نتيجة ولو جلسنا حتى المغرب...).
فاقترب إلى كرتون المتسابقين ومدّ يده وتناول ورقة وعدها فائزة هكذا كان الكويتي تُستبعد آراؤه.
العَلم الوطني، هو العَلم الوطني الحالي الذي اعتمد بتاريخ 7 مارس 1906، الذي جاء به المقيم البريطاني والقنصل العام في بوشهر في 18 مارس 1906 وهو ماغوربي كوكس.
وتعددت نماذج لاختيار أحدها وكان الفوز لنموذج رقم 23 لسنة 1961 وهو عَلمنا الحاضر...
لماذا ترفع الحكومة أعلاماً حمراء على مباني الدولة الرسمية والمدارس؟
العلم الأحمر من الاختيار الخاطئ لماذا يرفرف العلم الأحمر في كل مكان تمر بك السيارات بأحجامها مع سيارات الشحن حاملة العلم التركي الأحمر، محافظة العاصمة على جدرانها العلم التركي الأحمر.
الأعلام التي تصنع في الخارج تركية حمراء، الكويت هي أول بلد في العالم تصنع علمها في الخارج.
الكويت في كل عهود (الإمارة) تصنع أعلامها من خياط هندي يعمل في وزارة الشؤون، وليس مثل الآن تصنع في الخارج، الحكومة والشعب والجهات الرسمية يجب أن توقف العلم الأحمر التركي في كل مكان مع الأسف.
كتبت أنا والمرحوم حمد السعيدان كثيراً لمنع رفع الأعلام الحمر التركية، ولكن... لا حياة لمن تنادي.