... على دولة العز والفخر، أم الثلاثة قرون عمراً تحت حكم أسرة واحدة/ من سمو الشيخ صباح الأول رحمه الله، إلى سمو الأمير السادس عشر الشيخ نواف الأحمد أطال الله في عمره، دولة الفخر التي استُشهد دفاعاً عنها الآلاف في معارك عدة، وبنوا حولها ثلاثة أسوار حماية لها من الغزاة، وعندما احتلها العراقيون إبان الغزو الصدامي عام 1990، لم يجد الغزاة من يتعاون معهم سوى فرد واحد، وبعد التمحيص في ملفه تم اكتشاف ميوله وأصوله البعثية. واليوم أرى وأسمع شخصيات كويتية يرون في الكويت مصدر كسب فقط وليس وطناً يضحون من أجله، وأخشى ما أخشى ننجرف كما هي بعض الدول ليصبح الوطن سلعة يتحكمون بها لتحقيق مصالحهم ومنافعهم الخاصة ومن خلفهم مجموعة من المنتفعين لا يهمهم وطن ولا مواطن.
ونحن نحتفل هذه الأيام بذكرى التحرير، تحرير الوطن والمواطن، وما حقق عزتنا ورفعتنا، نذكر بأن الكويت بدأت عزيزة وبقيت عزيزة بوحدة شعبها وحكامها وحمايتهم لها من كل أذى، كنا وسنبقى حماة لهذا الوطن ومؤازرين لحكامه الأوفياء، ضد كل من يحاول العبث به داخلياً أو خارجياً.
عاشت الكويت وعاش حكامها، وعاش شعبها الوفي، رحم الله شهداءها الذين رووا بدمائهم ترابها.
إضاءة: يا شيخنا يا بن صباح يا راعي الراي السديد، يا شيخنا أمرك مطاع حنا معك إيدا بإيد.