أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أن الفرقاطة «الأدميرال غورشكوف»، أجرت اختبارات لقدراتها الهجومية في غرب المحيط الأطلسي.
وذكرت في بيان، أن الفرقاطة «أدميرال أسطول الاتحاد السوفياتي غورشكوف»، قامت بمحاكاة حاسوبية لصواريخ «زيركون» التي تتجاوز سرعة الصوت.
ولم يذكر البيان أن الفرقاطة أطلقت صاروخاً.
ويزيد مدى صواريخ «زيركون» على 900 كلم، وتتحرك بسرعة أكبر بعدة أضعاف من سرعة الصوت، مما يجعل من الصعب الدفاع ضدها.
ولم يذكر البيان أن الفرقاطة أطلقت صاروخاً.
ويأتي اختبار قدرات هذه الصواريخ الفتاكة، بالتزامن مع التوترات غير المسبوقة بين الدول الغربية وروسيا بسبب الحرب في أوكرانيا.
واستخدمت موسكو خلال حملتها العسكرية في أوكرانيا، صواريخ «فرط صوتية».
وأشار المسؤولون الروس في مناسبات عدة إلى أن موسكو قد تلجأ إلى ترسانتها النووية، الأكبر في العالم، إذا شعرت بالتهديد من الدعم الغربي لأوكرانيا.
وتدربت «الأدميرال غورشكوف» على تنفيذ ضربة بـ «زيركون» على هدف بحري حاكته سفينة عدو افتراضية على بعد أكثر من 900 كلم.
وأجرت الفرقاطة تدريبات في بحر النروج، بداية ديسبمر الجاري، بعد أن أرسلها الرئيس فلاديمير بوتين، إلى المحيط الأطلسي في إشارة للغرب بأن موسكو لن تتراجع عن الحرب في أوكرانيا، بحسب «رويترز».
وأعلنت «وكالة تاس للأنباء» الحكومية، هذا الأسبوع، أن «غورشكوف»، ستنتضم إلى مناورات مشتركة، في فبراير المقبل، مع قوات بحرية صينية وجنوب أفريقية.
وتعد هذه أول إشارة رسمية لمشاركة «أميرال أسطول الاتحاد السوفياتي غورشكوف»، وفقاً لـ «رويترز».