من السالمية إلى السالمي مروراً بالجهراء، 4 جثث تعود 3 منها لمواطنين عُثر عليها أمس في ما يمكن تسميته بـ«سبت الجرائم».
وكشفت مصادر أمنية لـ«الراي» أن مواطنة يشتبه بأنها قضت خنقاً في الجهراء، مشيرة إلى ورود بلاغ لعمليات وزارة الداخلية يفيد بأن مواطنة أسعفت إلى مستشفى الجهراء ووصلت إليه متوفاة، فيما يواصل رجال المباحث تحرياتهم في القضية.
أما الجريمة الثانية، وفق المصادر، فترتبط بالعثور على جثتين لمواطنَيْن شابين أحدهما يبلغ من العمر 28 عاماً والثاني 29 عاماً، ورد بلاغ لعمليات وزارة الداخلية عن وجودهما في ساحة بناية في ميدان حولي بمنطقة السالمية.
وبحسب التحريات الأولية للمباحث، يشتبه بأنهما قضيا انتحاراً أو أن أحداً أقدم على رميهما، وسط شبهات بأنهما سقطا من الدور السادس.
وأضافت المصادر أن الجريمة الرابعة ترتبط بالعثور على جثة محروقة ومتفحمة لامرأة على طريق السالمي وقد تعرضت لتهشم في الجمجمة، مشيرة إلى أن المؤشرات الأولية دلت على أن ملامحها آسيوية.
وأشارت إلى أن رجال المباحث الجنائية في حالة استنفار كامل لإجراء التحريات في هذا الخصوص، فيما يعمل رجال الأدلة الجنائية أيضاً وعلى رأسهم مدير عام الإدارة اللواء عيد العويهان على استكمال إجراءاتهم أيضاً في هذا الخصوص.
وأحالت النيابة العامة الجثث إلى الطب الشرعي للوصول إلى التفاصيل الدقيقة وراء جريمتي السالمية والسالمي، اللتين فصلت بينهما ساعات معدودة.
أسباب مختلفة
تتنوع أسباب جرائم القتل ما بين تعاطي المخدرات والأمراض النفسية والخلافات والمشاكل الزوجية والأسرية والانتقام والطمع والثأر والمشاجرات.
وتفيد تقارير بأن نحو 65 في المئة من الجرائم مرتبطة بتعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية، وأن نحو 60 إلى 65 في المئة من إجمالي السجناء مدانون في قضايا مرتبطة بالمخدرات.
أبشع جرائم 2022
في مارس من العام الماضي، ارتكب مقيم هندي واحدة من أبشع الجرائم، التي راح ضحيتها 3 أشخاص من أسرة واحدة، عُثر عليهم مقتولين في أماكن متفرقة داخل منزلهم.
وكذلك شهد الشهر نفسه جريمة مقتل أم على يد ابنتيها في الدوحة.