محمد بن عبدالرحمن يشدد على أهمية «الغاز الطبيعي لعقود»

فيصل بن فرحان: تواصلنا مع إيران ونحاول إيجاد طريق للحوار

17 يناير 2023 11:00 م

- الوزير السعودي:
- شراكة قوية مع واشنطن لكن هذا لا يعني أننا نتفق دائماً
- التركيز على التنمية إشارة قوية لإيران بأن هناك مسارات أخرى للرخاء المشترك
- المملكة تعمل على استقرار أمن الطاقة... واقتصادها سيكون الأسرع نمواً هذا العام
- الوزير القطري:
- الحوار مع «طالبان» مطلوب رغم تصرفاتها «المخيبة للآمال»

قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، إن المملكة تواصلت مع إيران وتحاول إيجاد طريق للحوار.

وأضاف فيصل بن فرحان خلال كلمته في جلسة بمنتدى دافوس السويسري، شارك فيها وزراء خليجيون وأوروبيون، أن «الحوار هو السبيل الأمثل لحل الخلافات في المنطقة... ونحاول إيجاد مسار للحوار مع الجميع ونركز على التنمية».

كما اعتبر الوزير السعودي أن «التركيز على التنمية بدلاً من الشؤون الجيوسياسية إشارة قوية لإيران والآخرين بأن هناك مسارات أخرى للرخاء المشترك».

في سياق ثانٍ، قال فيصل بن فرحان إن لدى الرياض «شراكة قوية مع الولايات المتحدة لكن هذا لا يعني أننا نتفق دائماً».

اقتصادياً، أكد وزير الخارجية أن اقتصاد المملكة سيكون الأسرع نمواً هذا العام.

وأضاف أن السعودية «مع التحول للطاقة النظيفة، لكن ذلك سيستغرق عقوداً»، مشدداً على أن «المملكة تعمل على استقرار أمن الطاقة».

كما أشار الوزير السعودي إلى أن «أوبك+ واجهت تقلبات السوق، وعملت لصالح المنتجين والمستهلكين».

من جانبه، قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، إنه ينبغي إجراء حوار أكثر عمقاً وشمولاً بخصوص التحول في مجال الطاقة، وأكد أن «الغاز الطبيعي ستظل له أهمية وهو مهم لمزيج الطاقة لعقود».

ووصف الوزير القطري، من ناحية ثانية، الإجراءات التي اتخذتها حكومة «طالبان» في أفغانستان في الآونة الأخيرة، بأنها «مخيبة جداً للآمال»، لكنه أضاف أن الدوحة ستواصل الحوار، إذ إنه «السبيل الوحيد لإحداث تغيير على الأرض».

وأضاف أن الدوحة تتشاور أيضاً مع دول إسلامية أخرى في شأن إقامة حوار مع مسؤولي «طالبان» في قندهار، مضيفاً أن من المهم الاستمرار في المحاولة رغم أنها «لن تكون مهمة سهلة».

وتلتقي النخب السياسية والاقتصادية العالمية في دافوس للمرة الأولى منذ جائحة «كوفيد - 19» مع تركيز النقاشات، أمس، على الحرب في أوكرانيا ومستقبل التجارة العالمية بعد رفع القيود المرتبطة بالوباء في الصين.

ويعقد المنتدى هذا العام تحت شعار «التعاون في عالم مجزأ».