قال رئيس مجلس إدارة شركة طيران الجزيرة مروان بودي، إن خطة تشغيل الشركة بعيدة المدى، مشيراً إلى أن إطلاق خط جديد بين روسيا والكويت كان مخططاً له منذ فترة وتم تدشينه نظراً للحركة الكبيرة بين دول الخليج وروسيا.
وأضاف في لقاء مع «CNBC عربية» على هامش منتدى دافوس، أن «الركود الحاصل الآن في المنطقة الأوروبية غير موجود بالشكل نفسه في منطقتنا»، لافتاً إلى أن هناك ضغطاً كبيراً على مصانع الطائرات، وأن هناك معضلة في الحصول على الطائرات الجديدة نظراً لتأخر التسليمات، متوقّعاً مزيداً من التأخير على مدى 5 سنوات مقبلة لذلك فإن «طيران الجزيرة» تلجأ للسوق العالمي لسد هذه الثغرة في الوقت الحالي، إذ نجحت في تحويل بعض الطلبيات الملغية لشركات أخرى إليها.
وبيّن بودي أن أسطول «الجزيرة» سيصل إلى 36 طائرة، موضحاً أن هناك استثمارات متوقعة بقيمة 3 مليارات دولار لتوسعة الأسطول.
وعن سؤاله حول تمويل هذه التوسعة، قال بودي إنه سيتم عبر الاقتراض من بنوك محلية وعالمية، متوقعاً استقرار أسعار التذاكر خلال عام 2023 مع استقرار أسعار النفط.
وذكر أن أكبر الوجهات التي توسعت فيها «الجزيرة» خلال الفترة الماضية هي السعودية حيث سيصل عدد الوجهات إليها لـ 11 وجهة في فبراير المقبل.
وبسؤاله عن خطة التوسعة لمطار «الجزيرة» والخدمات الأرضية، ذكر أن هناك طفرة اقتصادية تحصل الآن في الكويت مع الإستراتيجية الجديدة للحكومة إذ إن الدعم الكبير التي تحصل عليه «طيران الجزيرة» للاستثمار الرأسمالي على الأرض بتوسعة مبنى T5 لاستيعاب الطاقة الكبيرة للشركة، كما أن الخدمات الأرضية التي تتبعها جميعها ستكون مقابل حجم الزيادة في طاقتها، مبينا أن الشركة شهدت في 2022 زيادة في الحركة بنسبة 60 في المئة عن العام السابق له.
وأوضح أنه من المؤكد انخفاض الرحلات السياحية في أوروبا نتيجة ارتفاع الأسعار، ليس في تذاكر السفر بل بالفنادق والمنتجعات.