أكد القائم بالأعمال في السفارة اللبنانية أحمد عرفة، أن الكويت طالما عودتنا على دعمها المتواصل لشقيقها لبنان.
وتوافد العشرات من رؤساء البعثات الديبلوماسية أمس، لتقديم واجب التعازي بوفاة رئيس مجلس النواب اللبناني السابق حسين الحسيني، حيث فتحت السفارة اللبنانية سجل العزاء بوفاته لمدة يومين.
وأشار عرفة في تصريح للصحافيين، أن «الراحل كان قامة وطنية، وقيمة قانونية وتشريعية ودستورية، خسرها وطننا لبنان».
وأضاف أن الراحل كان يُعرف بأنه أحد عرابي «اتفاق الطائف»، الذي وضع نهاية للحرب الأهلية اللبنانية وأنهى الازمة حينها، مستذكراً دور الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، الذي ترأس حينها اللجنة السداسية، التي أفضت إلى «اتفاق الطائف»، مع الأشقاء العرب، كل من الأردن والإمارات العربية المتحدة والسودان وتونس والجزائر، وبمباركة الدول العربية الشقيقة، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، مضيفاً «بطبيعة الحال هذا ما عودتنا عليه الكويت بدعمها المتواصل لشقيقها لبنان».
يذكر أن الحسيني كان من بين أوائل من دان الغزو العراقي الغاشم. وقال عنه حينها ان «الغزو العراقي الذي تعرضت له الكويت عام 1990 خرق كل قواعد العلاقات العربية - العربية»، مضيفاً ان «غزو دولة كبرى لدولة صغرى هي سابقة خطيرة جداً، ونحن نعاني ايضاً من هذا الأمر، فأرضنا لا تزال محتلة من قِبل العدو الاسرائيلي».
القائم بالأعمال الجديد
- أحمد عرفة، وصل الأربعاء الماضي وتسلم مهام عمله.
- شغل منصب رئيس مركز الأبحاث والاستشارات في الخارجية اللبنانية. وقبلها في المندوبية الدائمة للبنان في الاتحاد الأوروبي (جنيف) لمدة 14 عاماً.
- حاصل على دبلوم دراسات عليا في القانون العام والعلوم السياسية والإدارية من الجامعة اللبنانية.
- ماجستير في السياسات الأمنية الدولية والأوروبية من جنيف.