أعلنت وزارة الصحة أن الفحوصات الجينية رصدت متحور «XBB.1.5» في البلاد والذي ينتمي إلى مجموعة فرعية من المتحور «أوميكرون» من فيروس كورونا.
وأكدت الوزارة، في بيان صحافي أمس، أنه رغم رصد المتحور إلا أن مؤشرات الوضع الوبائي تشهد استقراراً، مجددة الدعوة إلى ضرورة الالتزام بإرشادات الوقاية لاسيما في ظل المعلومات الأولية في شأن سهولة انتقال المتحور الذي تم اكتشافه وفقاً للتحاليل الجينية في أكثر من 30 دولة حول العالم.
وأوضحت أن ظهور تلك المتحورات يُعد أمراً متوقعاً ولا يدعو إلى القلق، لافتة إلى أن المتابعة الحثيثة للوضع من الفريق الاستشاري المعني بتطورات الفيروس.
وشدّدت الوزارة على ضرورة تغطية الفم والأنف في الأماكن المزدحمة المغلقة وداخل المؤسسات الصحية العلاجية وعدم مخالطة الآخرين في حال ظهور أعراض أو علامات المرض، مع ضرورة المواظبة واستكمال الجرعات المقررة من لقاح كورونا وتطعيم الإنفلونزا الموسمية والالتهاب الرئوي.
في سياق متصل، عقدت الوزارة ممثلة بالمركز الوطني للوائح الصحية الدولية واللجنة العليا الدائمة لتطبيق اللوائح الصحية الدولية IHR اجتماعاً موسعاً لمناقشة آخر مستجدات الوضع الوبائي لفيروس كورونا في جمهورية الصين الشعبية.
وتضمنت بنود الاجتماع عرض الوضع الوبائي العالمي للفيروس والمستجدات الوبائية في الصين وعرضاً للوضع الوبائي للفيروس بالكويت.
وناقش الاجتماع التوصل إلى توصيات تتماشى مع توصيات منظمة الصحة العالمية في شأن التدابير الاحترازية الخاصة بالسفر الدولي المبنية على تقييم الوضع الوبائي الحالي، وباستخدام النهج القائم على تحليل المخاطر واتخاذ الخطوات العملية والترتيبات التشغيلية لتسهيل نجاح تطبيق هذه التدابير، تعزيزا لإطار الجهوزية والاستعداد.