يستقبل المخيم الكشفي السادس والسبعون، الذي تم افتتاحه في منطقة الفنطاس لهذا العام، 2500 طالب من الكشافة والقادة الكشفيين، وذلك لتعليمهم مهارات العمل التطوعي وعدداً من القيم الكشفية مثل الاعتماد على النفس وحب الخير.
وأكد وكيل وزارة التربية بالتكليف الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد، أن الحركة الكشفية حركة تربوية وتعليمية يكتسب المشاركون فيها المهارات الحياتية والتقاليد الكشفية المتميزة، داعياً إلى التمسك بالمبادئ الكشفية وغرسها في نفوس الكشافة المشاركين كونها قيمة راسخة وأصيلة تنبع من مبادئ ديننا الحنيف من الاعتماد على النفس والإيثار وحب الخير والعمل التطوعي.
جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات المخيم السنوي السادس والسبعين، تحت رعاية وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور حمد العدواني، صباح أمس، تحت شعار «النوخذة»، بالقرب من قاعدة صباح الأحمد البحرية وبحضور رئيس جمعية الكشافة الكويتية رئيس اللجنة العربية الكشفية الدكتور عبدالله الطريجي ورئيس مبرة البغلي للابن البار إبراهيم البغلي ومديري عموم المناطق التعليمية والموجهين الأوائل والموجهات.
وأضاف المقصيد «أن الحركة الكشفية أخذت القيام بدور مهم وضروري في المجتمع وهذا ما لمسناه أثناء جائحة كورونا».
بدوره، ذكر الموجه العام للتربية الكشفية القائد العام للمخيم الكشفي إبراهيم العيد أن المخيم يستقبل 2500 كشاف وقائد كشفي، بواقع 250 كشافاً يومياً خلال الأسبوع، حيث يتم توزيعهم على القواعد الكشفية والبرامج والأنشطة المتنوعة.
وأضاف العيد أن المخيم الكشفي هذا العام يتميز باشتماله على الأنشطة المتنوعة من الورش البحرية التدريبية على رياضة الكاياك والشراع، وأيضاً على الورش البيئية والأنشطة الكشفية الأخرى والتدريب على مهارات النوخذة.