أكّد الروسي دانيال مدفيديف، المصنف سابعاً عالمياً، ومن دون أن يتطرّق إلى الأوضاع السياسية، أنه كان يُفضّل المشاركة في منافسات كأس «يونايتد» الجديدة للمنتخبات المختلطة، والاعدادية لبطولة أستراليا المفتوحة في التنس، على دورة أديلايد غير أنه يعتزم الاستفادة بأفضل طريق ممكنة من افتتاح الموسم.
ويحول قرار عدم مشاركة اللاعبين الروس والبيلاروس في دورات الـ «آيه تي بي» والـ «دبليو تي آيه» للرجال والسيدات على خلفية غزو روسيا لجارتها أوكرانيا، دون مشاركة مدفيديف في كأس «يونايتد» للفرق المختلطة.
واعترف مدفيديف على هامش استعداداته للمشاركة في أديلايد أن ما يحصل مخيّب للآمال، ولكن ليس بامكانه أن يفعل أي شيء.
وقال: «أفضّل بالتأكيد خوض منافسات كأس يونايتد». وتابع:«سنكون أبرز المرشّحين بالتأكيد. لكن هذه هي الحال، ويسعدني أن أكون هنا في أديلايد للمشاركة في هذه الدورة».
من جهتها، قالت البيلاروسية أرينا سابالينكا، المصنفة خامسة عالمياً، إن قرار استبعاد اللاعبين الروس والبيلاروس من بطولة ويمبلدون الإنكليزية العام الماضي، كان عديم الجدوى وإنها «تأمل» في تغييره بحلول العام الجديد.
وعبّرت سابالينكا في مقابلة مع صحيفة «ملبورن إيدج»على هامش بطولة أديلايد، عن حزنها، قائلة:«أشعر بخيبة أمل لأن الرياضة تخوض غمار السياسة بطريقة أو بأخرى. نحن رياضيون يمارسون رياضتهم. هذا كل شيء. نحن لا نعمل في الشأن السياسي».