منعت السلطات الإيرانية زوجة وابنة أسطورة كرة القدم علي دائي من مغادرة أراضيها وأنزلتهما من على متن طائرة تم تحويل مسارها بعدما كانت متجهة من طهران الى دبي، وفق ما أفاد الإثنين اللاعب السابق الذي أبدى أخيراً دعمه للاحتجاجات في الجمهورية الإسلامية.
وتشهد إيران منذ 16 سبتمبر، تحركات احتجاجية إثر وفاة الشابة مهسا أميني بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق في طهران لعدم التزامها القواعد الصارمة للباس في البلاد.
ولم يخفِ دائي، أحد أبرز الأسماء في تاريخ الكرة المحلية، مساندته للتحركات، ما عرّضه لتباينات مع السلطات.
ففي مطلع ديسمبر، أفاد الاعلام المحلي أن السلطات أغلقت متجرا لبيع المجوهرات ومطعما يملكهما دائي بعدما أيّد دعوات المحتجين للإضراب.
والاثنين، أكد الإعلام الرسمي منع زوجته وابنته من المغادرة على خلفية «الارتباط» بمجموعات مناهضة للسلطات.
ونقلت وكالة «إيسنا» للأنباء عن دائي قوله إن زوجته وابنته صعدتا على متن طائرة تابعة لشركة «ماهان»، أقلعت من مطار الإمام الخميني في طهران متجهة الى دبي، لكنهما أنزلتا منها بعد هبوطها في جزيرة كيش الإيرانية.
وأضاف «تم إنزال ابنتي وزوجتي من الرحلة، لكن لم يتم توقيفهما».
واستغرب دائي منعهما من المغادرة بعد السماح لهما بالصعود الى الطائرة، مضيفا «في حال كانتا ممنوعتين (من السفر)، كان يجدر بنظام الجوازات للشرطة (في مطار طهران) أن يظهر ذلك. لم يقدّم لي أحد جوابا على ذلك. لا أعرف فعلا ما هو سبب هذه الأمور؟».
وتابع «هل أرادوا توقيف إرهابي؟ ابنتي وزوجتي كانتا ذاهبتين الى دبي في رحلة تستمر أياما معدودة فقط».
وأكدت وكالة «إرنا» الرسمية إنزال زوجة دائي وابنته من الطائرة في كيش.