فاز رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم باقتراع على الثقة في البرلمان بناء على طلب تقدم به ليحصل بذلك على دعم مهم لرئاسته للوزراء بعدما أسفرت انتخابات الشهر الماضي عن برلمان يفتقر لأغلبية واضحة في واقعة غير مسبوقة.
وجمع أنور البرلمان ليبرهن على أغلبيته بعدما أثار المنافس ورئيس الوزراء السابق محيي الدين ياسين شكوكا حول الدعم الذي يمكنه الحصول عليه. وتم التصويت على الثقة من خلال اقتراع بالصوت، حيث أبدى المشرعون دعمهم بالرد الشفهي، بعدما احتجت المعارضة عليه لأن أنور أدى اليمين رسميا كرئيس للوزراء أمام الملك.
وقال وزير الاتصالات والإعلام الرقمي فهمي فاضل «حسمت الأصوات المؤيدة الأمر.. لدينا أغلبية كافية وهي الثلثان».
وأضاف «حكومة الوحدة في ماليزيا تحظى بدعم قوي وسنركز على رفاهية الشعب».
وواصلت الكتلة المعارضة التشكيك في عدد المشرعين المؤيدين لأنور في البرلمان المكون من 222 مقعدا، وقالت إنها مستعدة لتشكيل الحكومة «عندما يحين الوقت».
وقال الزعيم المعارض حمزة زين الدين «قد يكون ذلك في أي وقت.. غدا أو الأسبوع المقبل أو الانتخابات المقبلة».