وصل شتاء التشفير إلى مستويات جديدة من البرودة، إذ انخفضت أحجام التداولات بصورة واضحة أول من أمس، وتراجع الزخم في سوق العملات المشفّرة بعدما ضربت عمليات الإفلاس والانهيارات، إضافة لسحوبات بمليارات الدولارات عدداً من الأسماء البارزة في الصناعة (العربية.نت).
وخلال يوام واحد، انخفضت قيم تداولات العملات المشفّرة بأكثر من 55 في المئة بشكل إجمالي، لتسجل 22.4 مليار دولار، واستحوذت العملات المستقرة على أكثر من 92 في المئة من قيم التداولات بواقع 20.7 مليار دولار، فيما تسيطر «بيتكوين» على 39.8 في المئة من القيمة السوقية للعملات المشفرة.
ويأتي هذا بعدما تراجعت «بيتكوين» دون مستوى 17 ألف دولار، إذ تتداول عند 16761 دولاراً بانخفاض 2.4 في المئة خلال آخر 24 ساعة.
ومُنيت بورصات العملات المشفّرة بعدوى التراجعات، إذ انخفضت قيمة تعاملات أكبر 10 بورصات تشفير في المتوسط بأكثر من 63 في المئة، وهو المستوى الذي سجلته أكبر منصة تشفير «بينانس»، حيث تراجعت تنفيذاتها بنسبة 63.05 في المئة إلى 6.07 مليار دولار خلال يوم واحد، فيما كان أكبر الانخفاضات من نصيب بورصة التشفير «Bitstamp»، والتي تراجعت عملياتها بنسبة 81 في المئة، تلتها بورصة «كراكن» بتنفيذات 166 مليون دولار متراجعة 77 في المئة.