نظمت جمعية النزاهة الوطنية الكويتية اليوم الثلاثاء النسخة الأولى من (منتدى الكويت للنزاهة) بمشاركة واسعة بغية خلق منصة حوار تسهم في تعزيز هذا المجال محليا.
وناقش المشاركون في المنتدى الذي أقيم بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفساد ثلاثة محاور تناولت (نزاهة وسائل الإعلام ودورها في التوعية) و(المؤشرات الدولية لقياس الفساد) و(النزاهة في العملية التعليمية).
وقال رئيس (النزاهة الوطنية) المحامي محمد العتيبي في كلمة أثناء المنتدى أن محاور النقاش انطلقت من مسؤوليات (الجمعية) وتفعيلا لدورها المجتمعي الرامي إلى تكريس النزاهة ومحاربة الفساد.
وأوضح العتيبي أن القائمين على المنتدى عمدوا لأن تكون النقاشات المصاحبة فنية وموضوعية تستعرض القضايا ذات الصلة بشكل علمي بعيدا عن الشعارات.
وأكد حرص القائمين على (الجمعية) - وهي منظمة غير حكومية تعنى بتعزيز قيم النزاهة والمساءلة وترسيخ مبادئ الحوكمة وأساليب الإدارة الرشيدة - أن يكون لها دور فعال في قضايا الفساد ومحاربته فضلا عن القيام بدور إيجابي مجتمعيا.
وذكر أن نقاشات المحور الأول المعني بنزاهة وسائل الإعلام شددت على ضرورة قيام تلك الوسائل بدورها الوطني والابتعاد عن إثارة الأخبار الكاذبة أو ما يثير القلاقل المجتمعية.
وأفاد بأن المحور الثاني أكد أهمية الارتقاء بترتيب الدول على مؤشرات الفساد أما (الثالث) فشهد التأكيد على أهمية تعزيز نزاهة العملية التعليمية باعتبارها من أهم أركان الارتقاء بالمجتمعات.
واستهدف المنتدى التأكيد على أهمية المساهمة المجتمعية في النزاهة والشفافية لما لهما من أثر بالغ في توفير الحياة الكريمة للفرد والمجتمع وحمايتها.
تستهدف الجمعية تعزيز قيم النزاهة والمساءلة ومكافحة الفساد لدى الأفراد والمؤسسات والمجتمع وتحقيق الحوار والتعاون بين مختلف القطاعات في الدولة.
وتعمل على المساهمة بالرأي في مشروعات القوانين والنظم القانونية وتدعيم الحوكمة وتشجيع تبني أساليب الإدارة الرشيدة لدى الجهات الحكومية علاوة على متابعة تحسين جودة خدمات الجهات الحكومية ومؤشرات تحسين الأداء الحكومي والبرلماني.