أعلنت وزيرة الطاقة الأميركية جينيفر غرانهولم أنّ الولايات المتحدة حققت اختراقاً علمياً في مجال الاندماج النووي، وصفته بـ«العظيم» في مجال الطاقة، مشيرة إلى أنه سينهي الاعتماد على الوقود الأحفوري.
وقالت غرانهولم إن الاختراق حدث «لأننا استثمرنا في مختبراتنا الوطنية وفي أبحاثنا، وسنستمر في العمل من أجل مستقبل تكون فيه الطاقة بهذا الاندماج النووي».
وأكدت أن الإدارة الأميركية «تريد أن تستغل هذه الفرصة، والإعلان هو خطوة عظيمة إلى الأمام نحو الهدف الرئيس وهو تحقيق الاستقلال على صعيد الطاقة خلال عقد»، معتبرة أنه «اختراق سيسجل في كتب التاريخ».
وفيما بيّن خبراء نفطيون أن هذا الاختراع قد يتطلب من 10 إلى 20 سنة لتطويره، اعتبروا أن الإعلان الأميركي رسالة للدول النفطية بإمكانية الاستغناء عن النفط والغاز، وتبقى كسابقاتها بحاجة إلى اختبار، كما تذكّر ببدايات اكتشاف النفط الصخري واعتباره سينهي عصر النفط، فيما أثبتت الأيام أن لا بديل عن النفط حتى اليوم.