أكدت الوكيلة المساعدة لشؤون الصحة العامة في وزارة الصحة الدكتورة بثينة المضف أن هناك استراتيجية وطنية لمكافحة مرض الإيدز في الكويت، تعتبر وثيقة عمل ومنطلقاً للوزارة نحو مجتمع خالٍ من هذا المرض.
وذكرت في كلمة بافتتاح ورشة نظمها مكتب الإيدز للإحصاء والمعلومات بمناسبة اليوم العالمي للمرض، أن الوزارة لا تألو جهداً في تقديم جميع أنواع الدعم للجنة الوطنية لمكافحة الإيدز والمشكلة بقرار من وزير الصحة وفق أحكام القانون 62 لسنة 1992 والتي تهدف إلى الانتقال إلى حقبة تندر فيها الإصابة، وإن وقعت العدوى فإن المرضى سيتمتعون برعاية صحية مستمرة لتحقيق أعلى مستوى من الصحة يمكن بلوغه من دون أي وصمة أو تمييز.
وأشارت إلى أن أهداف الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الإيدز تستهدف تحقيق أربعة أهداف أساسية وهي: تحسين الوصول للرعاية الصحية وتطوير المؤشرات الصحية للأفراد المتعايشين مع فيروس نقص المناعة، وخفض عدد الإصابات الجديدة والمحافظة على معدل صفر إصابة بين الأطفال، وخفض معدلات الوصمة والتمييز ضد الأفراد المصابين، وتطوير نظم المعلومات والتصدي لأي احتمالية انتقال الفيروس إلى الفئات الأكثر عرضة للخطر من خلال تعزيز نظام الترصد الوطني و تطوير نظام التسجيل والتقصي لطرق انتقال الفيروس.
بدوره، أكد مدير إدارة الصحة العامة الدكتور محمد السعيدان أن هدف الورشة الوصول إلى 90 في المئة من الحالات المصابة وتوفير العلاج لها في وقت مبكر لحمايتها من تدهور حالاتها الصحية، علما بأن ذلك يخفض نسبة المرض وانتقاله، ويصل معه المصابون إلى الحياة شبه الطبيعية.
وكشف عن وجود عيادتين للفحص الدوري الذاتي للإيدز أحدهما في إدارة الصحة العامة والثانية في مستشفى الأمراض السارية، مبيناً أن الفحص سري وسريع ويتميز بالخصوصية، ومتوافر للجميع.
بدوره، أكد المشرف الفني على مكتب الإيدز استشاري الأمراض المعدية الدكتورالمنذر الحساوي أن الكويت أحرزت تقدماً كبيراً في مجال الوقاية والعلاج من هذا المرض، لافتاً إلى السعي خلال السنوات المقبلة إلى خفض معدل الإصابات ووصمة العار من هذا المرض، مشيراً إلى اطلاق استراتيجية جديدة لمكافحة الإيدز لخمس سنوات مقبلة قريباً، ستركز على مجموعة أهداف يمكن قياسها.
الأهداف الأربعة
1 - تحسين الرعاية الصحية وتطوير مؤشرات لأفراد المتعايشين مع الفيروس.
2 - خفض الإصابات الجديدة والمحافظة على معدل صفر إصابة بين الأطفال.
3 - خفض معدلات الوصمة والتمييز ضد المصابين.
4 - تطوير نظم المعلومات والتصدي لأي احتمالية انتقال الفيروس للفئات الأكثر عرضة للخطر.