أنقذت السلطات الفرنسية 61 مهاجرا من بينهم أطفال صغار في القنال الإنجليزي أمس الثلاثاء في واحدة من أكبر عمليات الطوارئ في الشهور القليلة الماضية، إذ أدى هدوء البحار لطفرة في أعداد المهاجرين بقوارب صغيرة تجاه سواحل بريطانيا.
وقال عمال الإنقاذ في ميناء بولوني، حيث تم جلب المهاجرين إلى الشاطئ، إن نحو 30 شخصا تعين انتشالهم من المياه الباردة بينما اندفعوا للصعود إلى متن سفينة إنقاذ فرنسية من قاربهم المطاطي الذي كان قد تسرب إليه الماء.
وقال مسؤولون إن عملية الإنقاذ تمت داخل المياه الإقليمية البريطانية بنحو ميل بحري.
وكان مواطنون أفغان وهنود وإيرانيون وباكستانيون على متن القارب المطاطي الذي غادر الساحل الفرنسي في الساعات الأولى من الصباح، حسبما قال اللاجئون.
وأعطى عمال الطوارئ على رصيف الميناء، المهاجرين ملابس جديدة وبطانيات للتدفئة.
ومنعت الشرطة الفرنسية في وقت سابق الثلاثاء ما يقرب من 50 مهاجرا من محاولة عبور القنال إلى بريطانيا بعدما أغرى اعتدال الطقس وهدوء المياه عددا متزايدا للقيام بالرحلة المحفوفة بالمخاطر في الأيام القليلة الماضية.