تحت رعاية وزيرة الشؤون الاجتماعية وزيرة الدولة لشؤون المرأة والطفولة مي البغلي، وبحضور وكيل وزارة الشؤون بالانابة مسلم السبيعي، تم افتتاح صالة المرحومين اسماعيل علي دشتي ومريم مقدم دشتي للمناسبات في منطقة الدسمة، أول من أمس، بحضور نيابي وشعبي حاشد.
صرح جميل
وأعرب السبيعي في كلمة ألقاها بالمناسبة عن الشكر لجميع العاملين على «هذا الصرح الجميل والمقدم كتبرع خيري، لخدمة أبناء منطقة الدسمة أولاً، وأبناء الكويت كافة ثانياً».
وعبّر عن فخر وزارة الشؤون بما يقدمه أبناء الكويت من تنمية وتطوير في المنظومة المجتمعية، لما لها من أثر بالغ الأهمية يدل على مدى تكاتف الشعب الكويتي.
وأكد حرص وزارة الشؤون على تقديم كل وسائل الدعم للراغبين في التبرع، لبناء وإقامة القاعات وغيرها من المشروعات المجتمعية التي تسهم في دفع عملية التنمية في جميع المجالات.
وقال السبيعي إن افتتاح صالة مناسبات منطقة الدسمة على نفقة المرحومين اسماعيل علي دشتي ومريم مقدم دشتي، يأتي في فترة تحوّل مهمة تزداد فيها حاجة المجتمع الكويتي لمثل تلك الصالات التي توافر سبل الراحة والخدمات بشكل متكامل، والتي سينتج عنها تغيرات في تعزيز مسيرة التنمية وتنويع الخدمات بين مناطق الكويت.
صالة متكاملة
من جانبه، أكد فؤاد اسماعيل دشتي في كلمته أن تشييد الصالة أتى خدمة لأهالي منطقة الدسمة والشعب الكويتي عامة، بعد ان تم بحث الأمر ودراسته مرات عدة، لحاجة منطقة الدسمة إلى وجود صالة مناسبات متكاملة تقدم خدمات متنوعة.
وأضاف ان «افتتاح الصالة يأتي استكمالاً لمسيرة والدي رحمهما الله في دعم المجتمعات والمؤسسات الخيرية داخل وخارج البلاد، عبر مبرة دشتي الخيرية التي كان والداي واخوانه واخواته من مؤسسيها».
وشكر كل من ساهم في تشييد هذا المشروع، متمنياً ان تسود المحبة بين اهل الكويت وان يمن الله بالصحة والعافية ومداد العمر إلى مقام صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد، وسمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، وان يحفظ الكويت من كل مكروه والامة العربية والاسلامية.
الإنسان الكبير المعطاء
بدوره، قال ماهر معرفي صديق العائلة، ان للمرحومين إسماعيل علي دشتي وحرمه، إسهامات بارزة ومساعدات اجتماعية داخل وخارج الكويت على شتى الأصعدة «وأتممنا اليوم مسيرتهما على يد أبنائهما في إنشاء مشروع خيري جديد، وهي هذه الصالة».
وأضاف «عرفت المرحوم الحاج إسماعيل علي دشتي عن كثب، وكانت تربطنا علاقة أخوية، وكان أحد أبناء الكويت البررة، عرفت هذا الرجل إنساناً كبيراً معطاءً بكل معنى الكلمة، ورأيت في شخصه الكريم أجمل معاني الود والتسامح وحسن الخلق والأدب الرفيع»، لافتاً إلى أن حياته رحمه الله، كانت عامرة بالعطاء والإنسانية لأبناء الكويت، وكانت له ايادٍ في العمل الخيري ومواقف سياسية مشهودة، وظل دائماً مناصراً لقضايا المواطن تحت قبة البرلمان.