أعلنت روسيا أنه لم يكن أمامها «خيار آخر» سوى إلغاء المحادثات مع الولايات المتحدة في شأن عمليات التفتيش بموجب معاهدة «نيوستارت» للحد من انتشار الأسلحة النووية.
وقال نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف، أمس، إن واشنطن كانت تريد مناقشة استئناف عمليات التفتيش، بينما كانت موسكو لديها أولويات أخرى.
ولعب الوضع في أوكرانيا أيضاً دوراً في قرار روسيا الذي جاء في اللحظة الأخيرة بإلغاء اجتماع اللجنة الثنائية، الذي كان من المقرر أن يبدأ في القاهرة أمس.
وأكد ريابكوف، أن «الوضع وصل إلى درجة أنه لم يكن لدينا خيار آخر. القرار اتٌخذ على المستوى السياسي».
وتابع «ركز الأميركيون على مسألة استئناف عمليات التفتيش فقط... في حين كان حل القضايا الأخرى ولايزال يمثل أولوية بالنسبة لنا».
وأوضح ريابكوف أن موسكو ترغب في مناقشة قضية «الاستقرار الاستراتيجي» الأوسع.
وقال ريابكوف، ان موسكو لم تضع شروطاً مسبقة لاجتماع جديد للجنة، لكنها ترغب في رؤية «برنامج متوازن».
وأكد أن من غير المرجح أن ينعقد أي اجتماع هذا العام.
ودخلت المعاهدة حيز التنفيذ عام 2011، وتفرض حداً لعدد الرؤوس الحربية النووية التي يمكن أن تنشرها كل من الدولتين.
وكان من المقرر أن يجري الجانبان محادثات لمدة أسبوع في شأن استئناف عمليات التفتيش بموجب المعاهدة، التي عُلّقت في مارس 2020 بسبب «كوفيد - 19».