أعلنت القاهرة رسمياً، أن من المقرر أن يُشارك الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، كـ «ضيف شرف»، في حفل «يوم الجمهورية الهندي»، في 26 يناير المقبل، تلبية لدعوة من رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
وذكرت وزارة الخارجية، في بيان مساء الإثنين، أن «الدعوة تعكس التقدير المتبادل على مستوى القيادة».
ديبلوماسياً، أعلنت الخارجية، أن لقاء الوزير سامح شكري والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس بعثة الدعم في ليبيا عبدالله باتيلي، مساء الاثنين، تناول ملفات إقليمية مهمة، وفي مقدمها «الملف الليبي».
وأعرب شكري خلال اللقاء في القاهرة، عن كامل دعم بلاده لإنجاح مهمة باتيلي من أجل استعادة الاستقرار في ليبيا، مؤكداً «محورية دور الأمم المتحدة وحياديته، بما يجعلها تحظى بثقة الأطراف داخل ليبيا وفى المجتمع الدولي».
وأشار إلى «أهمية إتمام المسار السياسي، وضرورة عقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية، بالتزامن، من أجل إنهاء الأزمة وتحقيق تطلعات الشعب الليبي، مع التشديد على الملكية الليبية للحل وأهمية احترام المؤسسة التشريعية المنتخبة، مع تنفيذ المقررات الأممية الخاصة بخروج كل القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب في مدى زمني محدد».
محلياً، نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، ما تردد عن «إشاعات» عن تقليص أيام العمل في الجهاز الإداري للدولة، لثلاثة أيام أسبوعياً، مع تخفيض الأجور، تزامناً مع الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة.
دينياً، قال المفتي شوقي علام إن «المفتي في حقيقة الأمر يحتاج إلى سلوك نهجٍ علمي في تأسيس فتواه وخطابه الديني».
وأضاف خلال حلقة نقاشية في المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية حول «الفتاوى الدينية وقضية تنظيم الأسرة»، أن من«بين أهدافنا ضرورة صياغة خطاب ديني معاصر».
بدوره، أفاد مرصد الأزهر، بأن«الجماعات الإرهابية تستغل وسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات الإلكترونية، حتي أصبحت هي الذراع الرئيسة للتنظيمات المتطرفة في ترويج أفكارها المشوهة، والعمل على إيجاد مصادر جديدة لتمويل أنشطتها الإرهابية».
وأكد أن«تنظيم داعش الإرهابي يأتي على رأس تلك التنظيمات التي استغلت هذه الآلة بصورة كبيرة، وتفوق بها على التنظيماتِ المتطرفةِ الأخرى».
ولفت إلى أن «داعش قام من خلال استخدام عناصره لتطبيقات إلكترونية خاصة بالمواعدة، بالاحتيال على الشباب والفتيات، واستغلالهم للحصول على أموال كمصدر لتمويل أنشطته الإرهابية».
في سياق منفصل، نعت قوى سياسية وبرلمانية وحقوقية، المفكر وأحد مؤسسي حزب «الكرامة الناصري» أمين إسكندر، الذي غيّبه الموت مساء الإثنين، بعد صراع مع المرض.
وذكر الحزب في بيان، أن الراحل كان «يُعد علامة مضيئة في مسيرة التيار القومي والناصري، إذ تولى موقع وكيل مؤسسي حزب الكرامة، وكان أبرز كوادر الحزب والحركة المدنية المصرية، وساهم بعد ثورة 25 يناير في تأسيس التيار الشعبي المصري».