تحوم الشكوك حول جهوزية المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة، أفضل لاعب في العالم، ويُطرح السؤال التالي: بنزيمة، هل هو بخير؟ وذلك عشية انطلاق مونديال قطر.
واختفى بنزيمة (34 عاماً)، عن الانظار والملاعب منذ ما يقارب الشهر بسبب مشكلات عضلية غير معلنة، فيما تثير حالته البدنية علامات استفهام كثيرة قبل مباراة منتخب «الديوك» الاولى أمام أستراليا، الثلاثاء، وذلك على الرغم من جميع التصاريح المطمئنة عن حالة المهاجم.
وتستهل فرنسا حملة الدفاع عن لقبها مع الكثير من الغيابات بسبب الاصابات ومن دون الكثير من الكوادر المهمة (بول بوغبا، نغولو كانتي، ميك مينيان، بريسنيل كيمبيبي وكريستوافر نكونكو)، في حين انغمست في فصل جديد بطله هذه المرة الفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم.
ولم يشارك مهاجم ريال مدريد الإسباني في أي تدريب جماعي مع فرنسا منذ الإثنين، مكتفياً بالجري في بداية الحصة، قبل أن يتدرّب بعيداً عن المجموعة وبإشراف المدرب البدني.
وكان مدرب أبطال العالم 2018، ديدييه ديشان، يأمل رؤية صاحب القميص الرقم 19 ينضمّ إلى بقية افراد المنتخب، خلال الحصة التدريبية الأولى في الدوحة، بعدما اكتفى برؤيته في تدريبات خاصة مع المصاب الآخر المدافع رافائيل فاران.
ومرة جديدة تدرّب مهاجم «ريال» ومدافع مانشستر يونايتد الإنكليزي بمفردهما، الجمعة، وذلك قبل 4 أيام من الاستحقاق الأول أمام أستراليا الثلاثاء، بحسب ما أفادت عدد من وسائل إعلام رياضية.
وقال زميل بنزيمة في نادي العاصمة والمنتخب لاعب خط الوسط أوريليان تشواميني: «هو هادئ للغاية، لديه خبرة كبيرة ويعرف جسده وإذا لم يلعب، فذلك لأنه لا يعتبر نفسه قادراً على مساعدة الفريق قدر الإمكان».
ويقترب الاستحقاق أمام استراليا بخطوات متسارعة، في حين يتابع بنزيمة عودته على رؤوس أصابع قدميه، وهو الذي لم يلعب سوى نصف ساعة (أمام سلتيك الأسكتلندي في دوري أبطال أوروبا في 2 نوفمبر الماضي) منذ خوضه الدقائق التسعين للمرّة الأخيرة في 19 أكتوبر في الدوري الإسباني.
وأكد عدد من المراقبين أن بنزيمة يحافظ على نفسه طوعاً في الأسابيع الاخيرة لكي يكون جاهزاً بنسبة 100 في المئة لخوض العُرس الكروي، في مشاركته الثانية في النهائيات بعد العام 2014.
ومنذ أغسطس، شارك كريم في 12 مباراة، وعلى سبيل المقارنة، أقل بـ 10 مباريات من مواطنه المهاجم كيليان مبابي.