أعلنت جمعية النجاة الخيرية عن انطلاق حملة «دفئاً وسلاماً» في عامها السادس على التوالي، مستهدفة جمع نصف مليون دينار من التبرعات، لإغاثة المحتاجين واللاجئين في 13 دولة، مبينة أنه منذ عام 2017 استفاد من هذه الحملة، أكثر من نصف مليون شخص، وأن إجمالي ما أنفقته الجمعية في آخر خمس سنوات من خلال الحملة أكثر من مليوني دينار.
وقال المدير العام بالتكليف عبدالله الشهاب، في المؤتمر الصحافي الذي عقد في مقر الجمعية أمس، إن الحملة تأتي في إطار دورها الإنساني الرائد الذي تقوم به في إغاثة الضعفاء والمنكوبين في مختلف دول العالم، مضيفا أن «الجمعية تسعى من خلال الحملة لحماية الشرائح الضعيفة والفقراء والمنكوبين من شدة البرودة في فصل الشتاء»، لافتا أن «هذه الحملة تنفذ تحت إشراف وزارتي الشؤون والخارجية، والجهات الرسمية المعتمدة وسفارات دولة الكويت في الدول المستفيدة».
ولفت إلى أن عدد المستفيدين من الحملة في آخر خمس سنوات قرابة 500 ألف مستفيد من النساء والأطفال والرجال وكان ذلك من خلال قوافل النجاة الشتوية في 18 دولة على مدار هذه السنوات، مؤكدا أن اجمالي ما انفقته الجمعية في الإغاثات الشتوية أكثر من مليوني دينار في هذه السنوات.
وبين أن نوعية المساعدات الإغاثية التي تقدمها النجاة من خلال حملة هذا العام، هي عبارة عن مواد غذائية – مواد تدفئة (وقود) - بطانيات وفرش – وسائل إيواء – مواد طبية، مضيفاً أنه يمكن التبرع للحملة عبر الاتصال على هاتف الجمعية الساخن، أو زيارة موقع الجمعية عبر الإنترنت، أو الروابط المنتشرة للحملة عبر المنصات الإلكترونية.
وأعرب الشهاب عن شكره لأهل الخير والمحسنين من أفراد ومؤسسات على دعمهم المستمر لمشاريع الجمعية، مؤكداً أن جمعية النجاة الخيرية لديها خطة تتزامن مع فصول السنة وفق حاجة المحتاجين، لذا حرصت من خلال خبرتها انطلاقاً من دورها الإنساني على طرح الحملة هذا العام، لتصل المساعدات للمستحقين في التوقيت المناسب وتكون فائدتها كبيرة، وذلك من أجل المبادرة والسرعة في نجدة هؤلاء الضعفاء.
3 أسس... الإيواء والدواء والغذاء
قال مدير الموارد والحملات في الجمعية عمر الشقرا، «نحن نركز على 3 أسس في العمل الإغاثي وهي الإيواء والدواء والغذاء، والنقص في هذه الأمور يتسبّب دائماً في عدد كبير من حالات الوفاة بين اللاجئين في المخيمات».
وأضاف «لقد وعدنا الكويت أنهم يشاركون في الخير وقد أصبحوا هم شركاء وأعضاء معنا في حملات الجمعية المختلفة»، مبيناً أن الجمعية قامت بإرسال فريق قبل انطلاق الحملة لتلمس احتياجات المخيمات والمعوزين في المناطق المستهدفة، موضحاً أنه لا يتم الالتفات في تقديم المساعدة إلى الجنس أو اللون أو الدين وغيرها بل الالتفات للإنسان ومدى حاجته.