حقّق البنك التجاري الكويتي، أرباحاً صافية بلغت 41.5 مليون دينار في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، مقابل 40.8 مليون دينار في الفترة نفسها من العام الماضي، وذلك بنسبة نمو 1.7 في المئة.
وارتفعت الأرباح التشغيلية قبل المخصصات بنسبة 2.6 في المئة لتصل إلى 67.8 مليون دينار في نهاية سبتمبر الماضي، مقابل 66.1 مليون دينار في نهاية سبتمبر 2021.
ونمت إيرادات الرسوم والعمولات بنسبة 7.3 في المئة إلى 30.9 مليون دينار في نهاية الأشهر التسعة الأولى من 2022، مقارنة مع 28.8 مليون دينار في الفترة نفسها من 2021.
وزاد صافي الربح من عمليات القطع الأجنبي بنسبة 34 في المئة إلى 6.3 مليون دينار في 30 سبتمبر 2022 مقارنة بنحو 4.7 مليون دينار للفترة ذاتها من 2021.
وصعد إجمالي القروض والسلفيات بنسبة 8 في المئة إلى 2.42 مليار دينار في نهاية الأشهر التسعة الأولى من 2022، مقابل 2.24 مليار دينار في الفترة نفسها من العام الماضي.
وارتفع إجمالي الأصـول بنسبة 1.4 في المئة إلى 4.25 مليار دينار، مقابل 4.19 مليار دينار في الفترة نفسها من 2021، حيث جاءت النسب الرقابية قوية وجيدة متجاوزة بشكل مريح المتطلبات الرقابية المحددة من قبل بنك الكويت المركزي.
وبلغ معدل كفاية رأس المال 18.8 في المئة مقارنة بالنسبة الرقابية المقررة بنحو 12 في المئة، إذ تمثل المصدات الرأسمالية المتاحة لدى «التجاري» عاملاً ومصدر القوة الأساسية له، ويتم استخدامها بشكل مسؤول لتحقيق النمو في محفظة القروض، بما يتماشى مع إستراتيجية وخطة النمو للبنك.
وبلغـت نسبة تغطية السيولة 231.2 في المئة، ونسبة صافي التمويل المستقر 106.1 في المئة، ونسبة الرفع المالي 12.1 في المئة، إذ تفوق هذه النسب بشكل مريح الحد الأدنى للنسب المقررة من الجهات الرقابية المتمثلة بـ«المركزي».
وأعرب رئيس مجلس إدارة البنك الشيخ أحمد الدعيج الصباح، عن سعادته بالنتائج المحققة، والتي جاءت انعكاساً لبيئة الأعمال المواتية السائدة في الوقت الراهن، لافتاً إلى أن ارتفاع أسعار الفائدة حول العالم، أدى إلى زيادة صافي إيرادات الفوائد بنسبة 7.1 في المئة، على خلفية نمو قروض وسلف العملاء بنسبة 8 في المئة.
وقال إنه خلال الفترة الفصلية المنتهية في 30 سبتمبر الماضي، بذل «التجاري» جهوداً كبيرة في سبيل استرداد المديونيات المتعثرة، إذ تم استرداد 17.9 مليون دينار من القروض المستنزلة من دفاتره سابقاً.
وكشف عن تجنيب مخصصات إضافية بقيمة 35.1 مليون دينار كإجراء احترازي، مشيراً إلى أن البنك سيواصل نهجه المتحفظ في بناء المخصصات التي تمثل مصدات قوية للحماية من أي خسائر محتملة وغير متوقعة.
وأكد الصباح أنه من خلال الاستفادة من منصات الخدمات المصرفية الرقمية الذكية والمتطورة المتوافرة لدى البنك، فإن «التجاري» يسعى نحو اقتناص الفرص المتاحة حتى تثمر عن صفقات وأعمال ملموسة لمصلحته، وهو ما يترجمه تطور الأداء والنتائج الإيجابية من عام إلى آخر.
وشدّد على أن «التجاري» يكرس ويضاعف الجهود حالياً لرقمنة العديد من العمليات والمنصات، التي سوف يتم الإعلان عنها في الفترات المقبلة، بما يوفر المزيد من الخدمات المصرفية الرقمية للعملاء.
وشكر بنك الكويت المركزي والجهات الرقابية الأخرى على ما يبذلونه من جهد، للإشراف على الجهاز المصرفي وتوجيهه، مشيداً بمساهمي البنك وفريق الإدارة التنفيذية وجميع الموظفين، ومثنياً على تفانيهم وجهودهم الحثيثة في خدمة العملاء، ليظل «التجاري» دائماً الاختيار المفضل للعملاء.
أرقام ومؤشرات
7.3 في المئة نمواً بإيرادات الرسوم والعمولات إلى 30.9 مليون دينار
في المئة 34 ارتفاعاً بصافي الربح
من عمليات القطع الأجنبي
8 في المئة زيادة بإجمالي القروض والسلفيات إلى 2.42 مليار
في المئة 1.4 صعوداً بإجمالي الأصـول إلى 4.25 مليار
في المئة 18.8 معدل كفاية رأس المال
في المئة 231.2 تغطية السيولة
في المئة 106.1 صافي التمويل المستقر
في المئة 12.1 نسبة الرفع المالي