قالت شركة أمازون دوت كوم، اليوم الأربعاء، إنها سرحت بعض الموظفين في مجموعة أجهزتها بينما قال شخص مطلع على الشركة إن عملاق البيع بالتحزئة مازال يستهدف تقليص 10 آلاف وظيفة بعضها في أقسام البيع بالتجزئة والموارد البشرية.
والإعلان هو الأول من نوعه من أمازون منذ أن كشفت وسائل الإعلام عن خطط التسريح يوم الإثنين.
وينذر الإعلان بتحول كبير في شركة معروفة بإيجاد فرص عمل ويبرز أحدث عمليات الفصل التي أصابت قطاع التكنولوجيا.
وقال ديف ليمب، المدير التنفيذي لشركة أمازون، في تدوينة إن الشركة قررت دمج فرق في وحدة أجهزتها التي نشرت شعبية المساعد الصوتي الذي يستطيع المستهلكون الطلب من خلاله. وأخطرت الشركة الموظفين الذين فصلتهم أمس الثلاثاء.
وقال ليمب «ما زلنا نواجه بيئة غير عادية وغير مؤكدة في الاقتصاد الكبير. في ضوء ذلك، فقد عملنا خلال الأشهر القليلة الماضية على تحديد الأولويات بشكل أكبر للأمور الأكثر أهمية لعملائنا والشركات».
والخطط ما زالت تتغير لكنها تستهدف إلغاء نحو عشرة ألاف وظيفة من خلال الخفض في المزيد من الوحدات وهذا الخفض يبلغ نحو ثلاثة في المئة من القوة العاملة في أمازون البالغة 300 ألف موظف تقريبا.
ولسنوات، استهدف بائع التجزئة عبر الإنترنت نشر جهاز المساعد الشخصي أليكسا في كل مكان لتقديم أي طلب تسوق على الرغم أنه لم يتضح مدى انتشار المستخدمين له في مهام أكثر تعقيدا من التحقق من الأخبار أو الطقس.