قال رافينيا جناح المنتخب البرازيلي إن كأس العالم لكرة القدم في قطر فرصة رائعة لتوحيد الشعب البرازيلي، واستدعى ذكريات الفوز باللقب لآخر مرة في 2002.
ويشارك رافينيا، الذي انضم لمنتخب البرازيل لأول مرة في أكتوبر 2021، في كأس العالم للمرة الأولى.
وأضاف لاعب برشلونة في مقابلة مع موقع ناديه الإسباني «أنا جاهز لكأس العالم، واجتهد من أجل أصل هناك بأفضل حال ممكن سواء من الناحية البدنية أو الذهنية. الأجواء أشبه بفريق فائز وطموح يريد حصد اللقب، هناك حالة إيجابية داخل الفريق».
وتابع «لا أشعر بأي ضغط، ففريق كالبرازيل هو مرشح دائم للفوز باللقب أو أي بطولة أخرى يشارك فيها، رغبة الجماهير طبيعية لأننا فريق صاحب كفاءة كبيرة وأسماء شهيرة».
وانضم رافينيا إلى برشلونة في يوليو الماضي قادما من ليدز يونايتد الإنكليزي ليسير على خطى مواطنيه روماريو ورونالدو ورونالدينيو ونيمار، وهم من سبق لهم للنادي الكتالوني.
وقال اللاعب، البالغ عمره 25 عاما، متذكرا الفوز 2-صفر على ألمانيا بفضل ثنائية رونالدو في النهائي في اليابان وكوريا الجنوبية في 2002 «من الطبيعي أن تريد الجماهير فوز البرازيل بلقبها السادس في كأس العالم ونحن أيضا. لا أتذكر الكثير من نسخة 2002 لأنني كنت صغير السن، لكنه كان شعورا لا يمكن وصفه، كل البرازيليين كانوا يحتضنون بعضهم البعض وكانوا متحدين، الآن نحن أمام فرصة رائعة لتكرار ذلك».
ويأمل رافينيا، الذي أحرز خمسة أهداف في 11 مباراة مع المنتخب منها ثلاثة في تصفيات كأس العالم، في تكرار إنجاز 2002 عندما نالت البرازيل لقبها الخامس وهو رقم قياسي.
وأضاف «أعدكم إذا فزنا بكأس العالم سأكرر ما فعلته عندما نجح ليدز في البقاء في الدوري، سأسير على ركبتي بطول الملعب».
وتستهل البرازيل مشوارها في البطولة بمواجهة صربيا في المجموعة السابعة في 24 نوفمبر قبل أن تلتقي مع سويسرا والكاميرون.