انطلقت الرحلة الإغاثية الـ 11 التي تنظمها جمعية تنمية الخيرية بالتعاون مع فريق صناع الخير إلى بنغلاديش لمساعدة لاجئي الروهينغا في المخيمات، إذ تستمر من 12 وحتى 16 نوفمبر الجاري، استكمالاً للدور الإنساني الرائد الذي تقوم به الجمعية تجاه ملف اللاجئين في شتى دول العالم.
وأعلن رئيس مجلس إدارة جمعية تنمية الخيرية خالد الحسيني أن الرحلة تغطي جوانب إغاثية عدة تتنوع ما بين افتتاح مركز تنمية الطبي، إلى توزيع السلات الغذائية، إضافة إلى تخريج دفعة من متدربات مشروعات التمكين الاقتصادي، وافتتاح مشروعات المياه، وتوزيع الكسوة الشتوية.
وقال الحسيني إن تنمية الخيرية مستمرة في تنفيذ رحلاتها وبرامجها الإغاثية لمصلحة لاجئي الروهينغيا في بنغلاديش وعلى حدودها سواء بالشراكة مع منظمات دولية أو محلية أو من خلال إرسال مندوبيها وطواقمها الإغاثية وفرقها التطوعية، مشيراً إلى أن الكويت بأجهزتها الرسمية ومنظماتها الخيرية الأهلية لم ولن تدخر وسعا في مساعدة مسلمي الروهينغا والدفاع عن قضيتهم في كل المحافل الدولية.
وأعرب الحسيني عن الشكر للمحسنين الكرام الذين جادوا بأموالهم لمساعدة إخوانهم المنكوبين، مؤكدا حرص الجمعية على التواصل مع المتبرعين وإحاطتهم بالمشاريع والبرامج الإغاثية التي تعمل على تنفيذها في ميادين الإغاثة.
وقال الحسيني إن لفريق صناع الخير دور مشهود في العمل الخيري، معتبرا إياهم «شركاء النجاح» من خلال الأعمال الإنسانية التي نفذها محليا وخارجيا، لاسيما ما قام به خلال جائحة كورونا من خلال تعبئة وتوزيع السلال الغذائية وإيصالها حتى بيوت المستفيدين، وتقديم الاستشارات التربوية والأسرية والنفسية والدينية، بجانب إقامة الفعاليات الطبية وتوزيع الأدوية على المرضى، وتوزيع المساعدات العينية والمادية للأسر المستفيدة داخل الكويت.
وأشار الحسيني إلى أن الجمعية وقعت منذ أيام اتفاقية منحت بموجبها مكتب المفوضية السامية المتحدة لشؤون اللاجئين في دولة الكويت 230 ألف دولار لتوفير الدعم الصحي من الدواء وإمدادات المياه النظيفة للشراب للاجئين الروهينغا في بنغلاديش.
وناشد الحسيني المنظمات الإنسانية والحقوقية الإقليمية والدولية تكثيف جهودها وتحركاتها الإنسانية لتقديم مساعداتها للمنكوبين هناك والعمل على تخفيف معاناتهم خصوصا مع حلول فصل الشتاء وتعاظم مأساتهم.