أعلنت شركة أولاد علي الغانم للسيارات «الغانم» عن تحقيق نتائج مالية استثنائية تخطّت المتوقع في الربع الثالث من عام 2022، حيث سجّلت أرباحاً صافية بقيمة 4.83 مليون دينار (17.5 فلس ربحية السهم) للربع الثالث من العام الجاري مقابل 4.1 مليون عن الفترة ذاتها من عام 2021، ما يعني نمواً في الأرباح الصافية للشركة بنسبة 17.8 في المئة على أساس فصلي.
وعلى الأساس السنوي، ارتفعت أرباح الشركة في التسعة أشهر الأولى من العام الجاري بنحو 13.7 في المئة، لتسجل 13.63 مليون دينار (49.2 فلس ربحية السهم) مقابل 11.98 مليون عن الفترة ذاتها من 2021.
وتعليقاً على هذه النتائج، قال رئيس مجلس إدارة شركة أولاد علي الغانم للسيارات، المهندس فهد علي الغانم: «تعتبر زيادة أرباح الربع الثالث من العام الجاري بنسبة 17.8 في المئة على أساس فصلي و13.7 في المئة على أساس سنوي نتيجة ممتازة للشركة. ما زلنا نحقق إنجازات مالية استثنائية تفوق النتائج التي توقعناها أثناء إدراج الشركة، حيث كانت التوقعات آنذاك أن تنمو الأرباح بنسبة 6.5 في المئة للفترة عينها».
سيارات اقتصادية
وفي ما يتعلق بفئة السيارات الاقتصادية «جيلي» و«جريت وول موتورز»، أكّد الغانم أن الشركة حققت نمواً استثنائياً آخر في هذه الفئة، حيث ارتفعت المبيعات في الربع الثالث من العام الجاري بنسبة 28 في المئة على أساس فصلي وبنسبة 52 في المئة على أساس سنوي، مضيفاً: «لدينا خطط توسّعية كثيرة سيتبلور جزء منها في أواخر هذا العام، حيث سنقوم بافتتاح معرضين جديدين لعلامتي (بي إم دبليو) و(جيلي) في الجهراء، لنوفر خدمات المبيعات وصيانة السيارات لعملائنا في هذه المنطقة، أما بالنسبة لعملائنا في سوق جمهورية مصر العربية فستبدأ مطلع شهر ديسمبر من هذا العام شركة جلوبال أوتو، والتي تعتبر شركة أولاد علي الغانم مساهماً رئيسياً فيها، بأعمال توزيع وبيع وصيانة علامات (بي إم دبليو) و(ميني) في السوق المصري الواعد والمتعطش لهذه العلامات بعد انقطاع طويل».
السيارات الفاخرة
ولفت الغانم إلى نمو الحجوزات المدفوعة على السيارات الفاخرة بنسبة 70 في المئة، حيث ارتفعت من 2000 حجز تقريباً في النصف الأول من العام لتصل إلى أكثر من 3400 حجز بمقدمات مدفوعة على طرازات «بي إم دبليو» و«رولز - رويس» و«رينج روفر» و«رينج روفر سبورت» و«ديفندر»، مع الأخذ بعين الاعتبار قيام الشركة ببيع وتسليم كميات جيدة من السيارات في الربع الثالث المنصرم، منوهاً إلى تحسن مستمر في قدرة مصانع السيارات على تلبية احتياجات الشركة خلال الفترة المقبلة.