«هيئة البيئة» تفتتح رسميا محمية الجهراء واستقبال الزوار اعتبارا من الغد

افتتح رئيس مجلس الإدارة والمدير العام للهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد اليوم محمية الجهراء الطبيعية رسميا، على أن تستقبل الزوار ابتداء من يوم غد الجمعة.

وقال الشيخ عبدالله الأحمد في تصريح صحفي عقب الافتتاح إن المحمية تسهم في إنعاش السياحة البيئية في الكويت ونشر الوعي البيئي في المجتمع، مبينا أن الافتتاح كان بحضور كوكبة من ممثلي السفارات في البلاد وعدد كبير من طلاب المدارس.

وأفاد بأن المحمية تم تجهيزها منذ عام 1987 بمساحة كلية تبلغ 18 كيلومترا مربعا فيما المساحة المفتوحة للزوار تبلغ نحو 4 آلاف متر مربع، وتحوي أكثر من 300 نوع من الطيور العابرة والمستوطنة، كما تتضمن 5 بيئات متنوعة مثل الطينية والساحلية والصحراوية.

وأوضح أن زيارة المحمية تتم عبر حجز مواعيد على منصة الهيئة الإلكترونية بأوقات محددة وبقيمة 10 دنانير كويتية (نحو 33 دولارا أميركيا) لحجز المرصد لكل 5 أفراد من الأسرة الواحدة على أن يكون هناك فرق عمل من الهيئة لاستقبال الزوار وإرشادهم.

وذكر أن المنطقة الإدارية في المحمية مفتوحة كذلك لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة بعد موافقة إدارة العلاقات العامة لعرض منتجاتهم وتسويقها بهدف دعمهم والمساهمة في نشر الوعي البيئي.

وأكد أن نجاح هذه التجربة سيسهم بافتتاح محميات أخرى لإنعاش السياحة البيئية في الكويت وتعزيز ديمومة الحياة الفطرية والمحافظة على استمرارها في البلاد.

من جانبه قال نائب المدير العام للشؤون الفنية في الهيئة الدكتور عبدالله الزيدان إن أوقات الزيارة المحددة ستكون من الساعة 9 صباحا حتى 4 عصرا على أن يتم تخصيص أوقات معينة لهواة التصوير بعد استخراج التصاريح المطلوبة من الإدارة، وتبدأ من الساعة 5 فجرا إلى ما قبل 9 صباحا.

وأكد الزيدان أنه لا يمكن دخول المحمية دون إذن مسبق، مشيرا إلى أن الأنشطة الحالية في المحمية تقتصر على التجول ومتابعة المناظر الطبيعية عبر المراصد الموجودة والتي تمتد من شهر نوفمبر وحتى مارس.

وشدد على ضرورة احترام قانون حماية البيئة وعدم التعرض للمحمية أو مخالفة القانون، مؤكدا أن الهيئة ستتخذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين.

بدورها قالت مديرة إدارة المحافظة على التنوع الأحيائي في الهيئة لينا العوضي إن الهيئة عملت على حماية المحمية منذ إنشائها عام 1987 من العبث والحفاظ على طبيعتها باعتبارها معبرا رئيسيا للطيور في العالم.

وأضافت أن الهيئة عملت بشكل متواصل على استزراع النباتات في المحمية بهدف زيادة المساحة الخضراء وتنويع الحياة الفطرية فيها.