غادر مدوّنا أسفار نيوزيلنديان إيران بعدما كان قد فقد أثرهما إثر دخولهما أراضي الجمهورية الإسلامية قبل أشهر، وفق ما أفاد مسؤول في ويلينيغتون وكالة فرانس برس اليوم الأربعاء.
ودخل توافر ريتشوايت وبريدجيت ثاكراي المتزوجان حديثا إيران من تركيا في يوليو، قبل أن تنقطع بعد ذلك أخبارهما على شبكات التواصل الاجتماعي، ما أثار قلق متابعيهما وأقاربهما.
وقالت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أردرن إن حكومتها «عملت بجد» مدى أشهر لضمان خروج «آمن» للزوجين اللذين عاشا «ظروفا صعبة».
وأوضحت «أدرك كم كان الأمر صعبا عليهما وعلى عائلتيهما خلال الأشهر القليلة الماضية» معربة عن سعادتهما لكونهما «آمنين».
ولم تتّضح ظروف اختفائهما في إيران.
وقال مسؤولون إيرانيون في تصريحات لوكالة فرانس برس إن الزوجين لم يكونا معتقلين أو موقوفين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية النيوزيلندية إن «مسؤولين قنصليين كانوا يوفّرون المساعدة للنيوزيلنديين اللذين كانا غير قادرين على مغادرة إيران، ولعائلتيهما». وتابع المتحدث «لقد غادرا البلاد وهما بأمان وبصحة جيدة».
وفي تسجيل فيديو نُشر في يوليو وحُذف لاحقا من مواقع التواصل الاجتماعي، قال ريتشوايت إنه وزوجته أوقفا عند الحدود وتم تفتيش سيارتهما الرباعية الدفع وأعطيا توجيهات في شأن الملابس والسلوك في اجتماع مع الحرس ساده التوتر.
وقال كريس لوس، وهو مدرس متقاعد متابع لهما ومقيم في كندا، إن جهاز تتبع نظام تحديد المواقع الخاص بهما بقي متوقفا طيلة أيام في الموقع نفسه.
وأضاف لوس «هما لا يبقيان أبدا في نفس المكان لهذه المدة».