حقق الرسام الكويتي سليمان العنزي المركز الثاني لمسار الموهوبين من ذوي الإعاقة ضمن فعالية «جائزة عمار لدعم المبدعين من ذوي الإعاقة».
واختتمت فعالية «جائزة عمار لدعم المبدعين من ذوي الإعاقة» في موسمها السادس تحت شعار «الإلهام يتكلم خليجي» بمدينة الرياض بحضور عدد كبير من مسؤولي دول الخليج والعالم العربي، برعاية وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وحضور الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية لرعاية الأشخاص ذوي الإعاقة الدكتور هشام الحيدري.
وشهد الحفل تتويج الفائزين في «جائزة عمار» بمختلف مساراتها، وتوَج بالمركز الأول في مسار الموهوبين من ذوي الإعاقة الطفل التوحدي الإماراتي أحمد الموسوي (12 سنة) في موهبة العزف حيث تميز بعزف مقطوعات للعازف بيتهوفن و موزارت و باخ بالإضافة إلى تأليفه لمقطوعات موسيقية خاصة وحصل على مبلغ 70000 ألف ريال سعودي، وحل الرسام الكويتي الموهوب سليمان العنزي (إعاقة حركية) ثانياً وحصل على مبلغ 50000 ألف ريال سعودي، وجاء العازف البحريني الكفيف علي العليوي ثالثاَ ونال مبلغ 30000 ألف ريال سعودي.
الجدير بالذكر أن الفائز بمسار خدمة ذوي الإعاقة من فئة الأفراد كان من نصيب سعيد الزهراني بمبلغ 25000 ألف ريال سعودي نظير مشروعه صيانة آلات برايل مجاناً في كافة أنحاء المملكة، فيما فازت جمعية لأجلهم بالجائزة عن فئة المنظمات غير الربحية بمبلغ 50000 ألف ريال سعودي نظير مشروعها مصحف تبيان وهو قرآن مفسر كاملاً بلغة الإشارة.
وشهدت فقرات الحفل عرض حي قدمه عدد من موهوبي دول الخليج ونال استحسان الحضور.
وأبدى مؤسس وأمين عام جائزة عمار الدكتور عمار بوقس سعادته بالدعم الذي تلقاه الجائزة على مختلف الأصعدة، وكشف عن الخطة التوسعية للجائزة بداية من الموسم القادم حيث ستتحول الجائزة من الخليج إلى كافة أنحاء العالم العربي.
وقال الإعلامي السعودي بتال القوس، عضو لجنة تحكيم جائزة عمار، كلمة نيابة عن اللجنة عبَر فيها عن اعجابهم بما رأوه من مواهب خلال الجولة الخليجية، وأكد على صعوبة مهمة اللجنة لكنه ذكر «أنه لا يوجد في هذه الجائزة فائز وخاسر مادامت الإرادة هي العنوان».
بدورها، ألقت الشيخة سهيلة بنت سالم الصباح من الكويت كلمة ضيوف الشرف، بالإضافة إلى كلمة راعي الحفل ألقاها الدكتور هشام الحيدري نيابة عن وزير الموارد البشرية و التنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي.
وعبّر الرئيس التنفيذي للأعمال الاستراتيجية و الحوكمة عمر السنيَن في كلمة نيابة عن الشريك الماسي للجائزة شركة وسط جدة للتطوير عن اعتزاز الشركة برعاية هذه الجائزة الاستثنائية لأنها تأتي ضمن خطط وبرامج المسؤولية الاجتماعية للشركة، مشيراً إلى أن هذه الجائزة ماهي إلا بداية لتعاون مشترك في مبادرات متنوعة بين الشركة وجمعية الإرادة للموهوبين من ذوي الإعاقة.