سيف الوليد حرب يستعدّ للمنافسة عالمياً

ملك جمال لبنان لـ «الراي»: اللقب جسر للوصول إلى أهداف أخرى

19 أكتوبر 2022 10:00 م

تُوّج سيف الوليد حرب على عرش الجمال في لبنان، وتمكّن بعد منافسة مع 18 شاباً من أن يحصد لقب ملك جمال لبنان 2022- 2023 على أن يمثل «بلاد الأرز» في مسابقة ملك جمال الكون السنة المقبلة.

حرب تحدث لـ «الراي» عن اللقب والمسابقة وعن أحلامه ومخططاته للمرحلة المقبلة:

• كيف تتحدث عن شعورك بعدما أصبحتَ تحمل لقب ملك جمال لبنان؟

- كل شيء تَغَيَّرَ بعد وقوفي على المسرح وفوزي بلقب ملك جمال لبنان. لا شك في أن هذا اللقب يحمّلني مسؤولية كبيرة لأنني أمثل الشباب اللبناني ووطني في الداخل والخارج. مسؤولياتي تَبَدّلَتْ بعد اللقب وصارتْ لديّ مسؤوليات اجتماعية يجب أن أقوم بها على أكمل وجه، كصاحب لقب جمالي، وهذا ما سأحرص على الالتزام به في الفترة المقبلة، وأتمنى أن أتمكن من تمثيل الشباب اللبناني ووطني بأجمل صورة.

• هل أَرْبَكَكَ اللقب بما أنه حمّلك مسؤولية كبيرة؟

- يجب أن أحرص على صورتي وأن أتجنب ارتكاب الأخطاء وأن أكون قدوة لغيري تصرفاً وكلاماً وأن أُبْرِزَ صورة جميلة عن الشاب اللبناني.

• وكيف هي صورة الشاب اللبناني. هل هي مشوّهة مثلاً؟

- أبداً، لأن الشاب اللبناني كريم وطموح وخلوق وعبقري ومتعلّم ومثقف، والجامعات اللبنانية تخرّج نخبةً من الطلاب المبدعين. ولكن للأسف لا توجد فرص عمل في لبنان والدولة لا تتبنى الأشخاص الموهوبين الذين يقومون باختراعات مهمة. مثلاً، شاهدتُ الكثير من الاختراعات في الجامعات، وهناك مَن اخترع الكهرباء بواسطة الطاقة الشمسية، ولكن بطريقة مختلفة عن تلك المتعارَف عليها حالياً.

• وهل ستعمل من أجل مساندة هذه الكفاءات؟

- طبعاً، وسيتحقق ذلك من خلال الجمعيات التي أتعامل معها، بينها جمعية دفى وجمعيات أخرى بالتنسيق مع نضال بشراوي الذي سيكون الداعم الأساسي لكل ما أقوم به.

• وهل توقّعتَ الفوز باللقب؟

- المنافسة على اللقب كانت قوية جداً، وكل شاب من المتسابقين الذين وقفوا على المسرح كان يحلم بأن يفوز بلقب ملك جمال لبنان وكان ينافس عليه، ولكن لا أحد كان يضمنه لنفسه. مثلاً كنتُ أظن أنني سأصل إلى المراتب الخمس الأولى.

• هل اللقب كان هدفا بالنسبة إليك أم أنه مجرد جسر للعبور إلى أهداف أخرى. يعني هل كنتَ ترغب في أن تصبح ملك جمال لبنان أم أن تفوز باللقب كي تحقق أحلامك الأخرى بفضله لاحقاً؟

- لا شك أن اللقب كان هدفي كي أتمكن من تحقيق الأهداف التي ستأتي من بعده. اللقب كان جسراً بالنسبة إليّ.

• ما حلمك بعد اللقب؟

- الأحلام كثيرة! مثلاً أحلم بالتمثيل وبالتصوير وبالفن وأن يبرز اسمي وصوتي في المجتمع. ويشرّفني كثيراً أنني سأقوم بتمثيل الشاب اللبناني في لبنان والخارج لأنني سأمثل لبنان في مسابقة ملك جمال الكون العام المقبل.

• اللافت أن الاهتمام بحاملة لقب ملكة جمال لبنان يكون عادة أكبر من الاهتمام بحامل لقب جمال لبنان، بمعنى أن الأضواء تتسلط عليها أكثر والأبواب التي تُفتح أمامها أكثر وهي يمكن أن تصبح ممثلة وأن تُسند إليها أدوار البطولة فور انتهاء سنتها الجمالية؟

- أتمنى أن تحظى المرأة بالاهتمام في كل المجالات وليس مَن تحمل لقب ملكة جمال لبنان فقط. مسابقة ملكة جمال لبنان ليست أفضل من مسابقة ملك جمال لبنان، مع أن الناس ينظرون إليها على أنها أفضل منها، علماً أن الفائزيْن في كليهما يحْملان مسؤولية تمثيل لبنان ولديهما واجبات ومسؤوليات. ولا شك أن اللقب يفتح الأبواب أمامهما ويغيّر حياتهما ومستقبلهما بشكل كبير.

• ولكن الاهتمام بملكة جمال لبنان يكون أكبر وغالباً ما يستعين بها المُنْتِجون في أدوار تمثيلية مهمة وأساسية، هذا عدا الإعلانات؟

- وأنا أيضاً تنتظرني أدوار تمثيلية وإعلانات.

• هل تحب التمثيل؟

- طبعاً أحب التمثيل.

• ما نسبة حظوظك بالفوز بلقب ملك جمال الكون؟

- لا بد من أن أؤهل نفسي لهذه المسابقة الجمالية العالمية، وأنا أحضّر لها جيداً.

• كيف تعلّق على مسابقة ملك جمال لبنان التي تميّزت هذه السنة بمشاركة شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة الذي فقد إحدى ساقيه في حادث سير؟

- جيريمي مالوكيان ليس من ذوي الاحتياجات الخاصة، لأن ذوي الاحتياجات الخاصة يولدون بصعوباتٍ جسدية أو عقلية. هو تعرّض لحادث سير يمكن أن يحصل مع أي شخص آخَر وفَقَدَ أحد أعضائه ولكن هذا الأمر لم يؤثر عليه، لأنه شاب موهوب ويمكنه أن يقوم بكل شيء يريده. هو أضاء على نفسه بنفسه من خلال الرسالة التي أراد إيصالها إلى الناس، وأتمنى له التوفيق في مسيرته، خصوصاً أنه شاب طموح جداً. جيريمي فاز بلقب «مستر شخصية»، وهذا اللقب ينطبق عليه تماماً لأنه بالرغم مما حصل معه لا يزال يتحمل مسؤولية عائلته ويهتم بأهله، ومن خلال اللقب ستزيد مسؤوليته.

• كيف تنظر إلى مشاركة هيفاء وهبي في إحياء الحفل؟

- هي نجمة النجوم وإنسانة مبدعة جداً ومتواضعة جداً. هيفاء هي محبوبة النجوم والجماهير وكل الناس.