دعا تجمع دواوين الكويت السلطتين التشريعية والتنفيذية إلى التعاون، قائلا «نأمل أن لا نري في هذا المجلس أي توتر في العلاقة، حتى لا تصبح الديموقراطية عبئا ثقيلا يرهق الوطن والمواطن ويؤخر ركب التطور والإصلاح، بل على العكس أملنا أن تتوحد الرؤى والأهداف والسياسات العامة بين المجلس والحكومة، عبر ممارسة برلمانية مسؤولة وبناءة».
وقال التجمع في بيان له، ندعو إلى الارتقاء بأسلوب النقاش ولغة الحوار والتدرج المنهجي في استخدام الأدوات الدستورية المتاحة، وفقا للإجراءات الدستورية المتبعة، لحماية الدستور ومكتسباته، والتصدي لكل من يحاول العبث والمساس به وبمواده ويحول الديموقراطية والحرية إلى فوضى سياسية وممارسات وتصرفات تهدد الوحدة الوطنية مما يخلق مناخ للإشاعات والإساءات في وسائل التواصل الإجتماعي وغيرها.
وأضاف البيان «نبارك للكويت نجاح انتخابات مجلس الأمة 2022 ونهنئ الفائزين الذين نالوا ثقة الشعب الكويتي عبر إنتخابات حرة نزيهة وبشفافية تامة وبإجراءات حكومية حميده غير مسبوقة لضمان نزاهة ونقاوة مخرجات الانتخابات»، داعين لهم بالتوفيق والعمل لما فيه الخير للكويت وأهلها بإخلاص النوايا وتقديم المصالح العامة على أي مصلحة أخري، والشكر والعرفان موصول لكل من ساهم بنجاح هذه الانتخابات، كما نبارك لأعضاء الحكومة رقم 42 ثقة القيادة السياسية راجين من المولى عز وجل أن يعينهم ويوفقهم، متمنين للحكومة الاستمرار في النهج الإصلاحي الذي لمسه كل من هو على هذه الأرض الطيبة.
وتابع البيان «بعد الافتتاح برعاية سامية لدور الانعقاد العادي للفصل التشريعي الأول للفصل التشريعي السابع عشر لمجلس الأمة، وما تضمنه من خطاب تاريخي لسمو نائب الأمير وولي العهد والذي يعتبر خارطة طريق للسلطتين التشريعية والتنفيذية للإنجاز والتقدم في كويتنا الحبيبة».
وهنأ التجمع رئيس مجلس الأمة ونائبه بفوزهما بثقة المجلس، والتهنئة موصولة لكل الأعضاء في مكتب المجلس ولجانه، وأملنا أن نرى التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية بما يحقق تطلعات أهل الكويت ومعالجة السلبيات وتحمّل ومواجهة مسؤوليات ومتطلبات المرحلة المقبلة، لترجع الكويت لسابق عهدها مثالا يحتذى به ومتميّزه في جميع المجالات، والانتقال بها إلى التنمية الشاملة المستدامة.