يمتلك وزير الصحة الدكتور أحمد عبدالوهاب العوضي رصيداً من الخبرات تخوله رسم الأبعاد المستقبلية للمنظومة الصحية، عبر وضوح الرؤية والشفافية التي يتحلّى بها منذ دخول الميدان الطبي بجناحيه العام والأهلي.
ويقف العوضي، وهو ابن الميدان، على مسافة قريبة للغاية من نقاط قوة المنظومة الصحية والتحديات التي تواجهها، كما يدرك بحكم تمرسه في الإدارة الصحية، الأهداف التي يريد تحقيقها بما يمتلكه من قاعدة قوية من المهارة تخوله التعامل مع أي عائق غير متوقع بذكاء في إدارتها.
كما يحسب له تمتعه بالقدرة والمهارة على التطرق للمشكلة بأسلوب منهجي ذكي، بما يضمن الوصول إلى الحلول الفعالة بشكل سلسل بعيداً عن التعقيدات، وهو ما جعل أداءه متميزاً في كل مواقع العمل التي أُسندت اليه.
ومن دون شك هناك تحديات تنتظره، لكنه لن يستغرق وقتاً طويلاً في التعرف عليها، لأنه يعرفها جيداً، وهو ما سيجعله يبدأ مزاولة مهامه بأريحية ورؤية فاحصة لتحقيق ما يصبو إليه المواطن من استكمال خطط الإصلاح والارتقاء بالخدمة الصحية.
وفي سجله الوظيفي، بدأ العوضي حياته العملية في وزارة الصحة كطبيب مساعد مسجل، وتدرج بالسلم المهني، حتى وصل إلى درجة استشاري طب عام، ثم اتجه إلى الإدارة الصحية، حيثُ تنقل بين المناصب القيادية في المناطق الصحية ومستشفيات في الوزارة.
وتولى مدير كل من مستشفى مبارك الكبير، ومنطقة حولي الصحية، ومستشفى الجهراء، ومنطقة الجهراء الصحية، ومستشفى ابن سينا، ومركز الكويت لمكافحة السرطان. بعدها اتجه إلى القطاع الخاص، حيثُ عُيّن المدير الطبي لمستشفى وارة.