في إضافة جديدة إلى القطع البحرية في الجيش المصري، تسلمت القوات المسلحة، أمس، الفرقاطة الأولى طراز «ميكو آي 200»، التي بنتها شركة «تي كي إم إس» في ترسانة «إس بي إن» الألمانية، إيذاناً بدخولها الخدمة.
وذكر الجيش المصري في بيان أن انضمام الفرقاطة الجديدة لقواته، «يأتي استمراراً لجهود دعم القدرات القتالية والفنية للقوات البحرية وتطويرها وفقاً لأحدث النظم القتالية العالمية، وفي توقيت تشهد فيه البحرية طفرة تكنولوجية هائلة في منظومات التسليح والكفاءة القتالية وفقاً لأحدث النظم العالمية.
وقام قائد القوات البحرية المصرية الفريق أشرف عطوة، خلال احتفال أقيم في مدينة ألمانية، برفع العلم المصري على الفرقاطة «العزيز»، التي تعد واحدة من أصل 4 فرقاطات من طراز «ميكو آي 200»، تم التعاقد عليها، وتتميز بأنها متعددة المهام والقدرة على الإبحار لمسافة 6800 ميل بحري.
ويمكن لـ«العزيز» تنفيذ المهام القتالية في البحر وقت السلم والحرب، ومكافحة التهديدات المختلفة البحرية «سطحية - جوية - تحت السطح»، ومكافحة عمليات التهريب والهجرة غير الشرعية، وتأمين مصادر الثروات الطبيعية بالبحر، ما يجعلها بمثابة إضافة تكنولوجية هائلة لإمكانات القوات البحرية ودعم قدرتها على حماية الأمن القومي المصري.
وقال عطوة إن «القوات المسلحة حريصة على تنفيذ إستراتيجية شاملة لتطوير وتحديث الأسطول البحري لتعزيز الأمن والاستقرار في مناطق عمل القوات البحرية، ودعم قدرته على مواجهة التحديات والمخاطر الحالية التي تشهدها المنطقة، والوحدة الجديدة تعد الأكثر تطوراً لحماية الحدود والمصالح الاقتصادية في البحرين الأحمر والمتوسط، للوصول إلى قوة ردع توافر حرية الملاحة البحرية الآمنة في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة».
ومواكبة لفعاليات «الدورة الخامسة لأسبوع القاهرة الدولي للمياه»، المنعقدة حالياً في القاهرة، تواصل مصر «التصعيد» في «مناقشات وتصريحات» رسمية في ملف أزمة سد النهضة الإثيوبي، مطالبة باتفاق «إطاري - قانوني» حول ملء وتشغيل السد.
واستعرض وزير الخارجية سامح شكري ورئيس المجلس العالمي للمياه لويك فوشون، ما تواجهه مصر من نقص حاد في مواردها المائية.
وناقشا التحديات المرتبطة بأمن مصر المائي، وفي مقدمها سد النهضة، ومخاطر الملء والتشغيل، من دون التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بين مصر والسودان وإثيوبيا حول القواعد الحاكمة لعمل هذا السد.
من جهته، قال، وزير الموارد المائية والري هاني سويلم، «نعاني من ندرة المياه وتقترب من حالة الندرة المطلقة، حيث يبلغ العجز المائي نحو 21 مليار متر مكعب في السنة، مع وجود فجوة غذائية بنحو 10 مليارات دولار، حيث تستورد مصر 60 في المئة من غذائها، وتغطي الأرض المزروعة نحو 3.50 في المئة فقط من مساحتها.
وتابع «تعتمد مصر على نهر النيل بنسبة 97 في المئة، بخلاف تأثير تغير المناخ في البلاد بأشكاله وتأثيراته المختلفة، من ارتفاع مستوى سطح البحر وارتفاع درجة الحرارة والتأثير غير المتوقع على الأمطار في منابع النيل».
أمنياً، قال مصدر أمنى إن مقاطع فيديو تداولتها أخيراً جماعة «الإخوان» الإرهابية في قنواتها وصفحات تابعة لها على مواقع التواصل «مفبركة وقديمة وسبق نشرها منذ سنوات».
وأوضح أن الجماعة نشرت المقاطع، «بهدف محاولة إثارة البلبلة والإيحاء للمواطنين بوجود مؤيدين لدعواتهم التحريضية التظاهرات على غير الحقيقة».