تنطلق، اليوم، النسخة 30 من كأس سمو ولي العهد لكرة القدم، بإقامة مباراة ضمن الدور التمهيدي، فيلتقي اليرموك مع برقان على ملعب الشباب بالأحمدي في الـ 7:00 من مساء اليوم.
وتستكمل منافسات الدور التمهيدي في الأيام الثلاثة المقبلة، حيث يلتقي غداً الفحيحيل مع خيطان والساحل مع النصر، ويوم الخميس، يلعب الجهراء مع كاظمة والصليبخات مع القادسية، فيما يختتم الدور، الجمعة، بمواجهتين بين الشباب والتضامن، «الكويت» والسالمية.
وأسفرت قرعة البطولة عن تقسيم الأندية الـ 15 الى مجموعتين، ضمت الأولى العربي والقادسية وكاظمة والجهراء والصليبخات والفحيحيل وخيطان، بينما جاء في المجموعة الثانية «الكويت» والسالمية واليرموك والساحل وبرقان والنصر والشباب والتضامن.
وينتقل الفائز من مباراة اليوم إلى الدور ربع النهائي، فيلعب مع المتأهل من مباراة «الكويت» والسالمية يوم الأربعاء المقبل.
وتأتي إقامة كأس ولي العهد خلال التوقف القصير لـ «دوري زين» للدرجتين الممتازة والأولى، حيث ستقام منافسات الدورين التمهيدي وربع النهائي قبل أن يتم تحديد موعد إقامة مباريات نصف النهائي والنهائي في موعد لاحق سيكون غالباً بعد فترة التوقف بالتزامن مع إقامة نهائيات كأس العالم في قطر بين نوفمبر وديسمبر المقبلين.
معلوم أن كأس ولي العهد استحدثت ابتداء من الموسم 1993-1994، وفاز «الكويت» بأول لقب بعد تغلبه على كاظمة بهدف نظيف.
وعلى عكس مسابقتي الدوري وكأس الأمير، اقتصر الفوز باللقب على خمسة أندية فقط حيث يتساوى «الأبيض» والقادسية في عدد مرات التتويج بـ 9 ألقاب لكل منهما، يليهما العربي (8)، فالسالمية (2) وكاظمة (1).
وبالعودة الى مباراة اليوم، التي تجمع بين فريقين يتنافسان في دوري الدرجة الأولى، لا يمكن الجزم بأفضلية طرف على آخر خاصة في مسابقات الكؤوس التي لا تخضع إلى معايير معينة.
ويدخل اليرموك اللقاء بحال أفضل من منافسه باعتبار أنه يمر بفترة استقرار بقيادة المدرب البرتغالي جورجي بايشاو، ويحقق نتائج جيدة في «دوري الأولى» حيث يحتل المركز الثاني برصيد 9 نقاط وبفارق نقطة عن الشباب المتصدر.
وحقق «أبناء مشرف» ثلاثة انتصارات في الدوري كان من بينها واحدة على منافسه اليوم بنتيجة 3 - 1.
من جهته، يدخل برقان المواجهة بهدف تعويض بدايته المتعثرة في الموسم الحالي والتي شابها مشاكل إدارية أثرت بصورة مباشرة في مردود الفريق الذي لم يحقق سوى تعادلين ويقبع في مؤخرة ترتيب الدوري.
ويقود الفريق المدرب الوطني محمد العزب والذي خلف البرازيلي المُقال ايمرسون الكانتارا ويهمه تحقيق فوز يعقد به إلى الدور ربع النهائي ويسهم بتحفيز الفريق معنوياً قبل العودة إلى منافسات الدوري.