تعهد نادي ليفربول بفرض حظر مدى الحياة على أي شخص أُدين بإلقاء العملات المعدنية تجاه مدرب مانشستر سيتي، الإسباني جوسيب غوارديولا خلال مباراة القمّة بين الفريقين على ملعب «أنفيلد»، والتي حسمها الـ«ريدز» بهدف النجم المصري محمد صلاح، في المرحلة 10 من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
وكشف غوارديولا عن أنه كان هدفاً لصواريخ أطلقتها الجماهير بعدما أُلغى هدف فيل فودين خلال الشوط الثاني.
ولم يصاب غوارديولا بأي من الأجسام الملقاة عليه، لكن ليفربول فتح تحقيقاً على الفور في الأمر.
وقال متحدث باسم نادي ليفربول: «نحن على علم بحادث إلقاء أشياء في المنطقة الفنية في المباراة.
هذا سلوك غير مقبول تماماً وليس معايير السلوك التي نتوقعها في أنفيلد».
وأضاف: «سيتم التحقيق في هذا الحادث بشكل كامل باستخدام كاميرات المراقبة وستتم معاقبة من تثبت إدانتهم، بما في ذلك حظر مدى الحياة من ملعب (أنفيلد) وأمر حظر من جميع ملاعب كرة القدم محتمل أيضا».
ولدى سؤاله عن الحادث الأخير، قال غوارديولا ساخراً: «في المرة المقبلة عليهم أن يفعلوا ذلك بشكل أفضل. لم تصلني قذائفهم. إنهم سيحاولون ذلك مرة أخرى العام المقبل».
وأضاف: «لقد حاولوا بكل هذه القطع النقدية لكنهم لم يصيبوننا. إنهم يحاولون ذلك منذ سنوات».
ولم يكن مدرب ليفربول، الألماني يورغن كلوب على علم بالأمر، لكنه اعتذر نيابة عن النادي المضيف.
وقال: «ياله من شيء رهيب. أنا آسف. أعتذر عن ذلك. ليس لديّ فكرة عنها لا ينبغي أن يحدث أبدا أبدا».
من ناحية ثانية، بات لاعب ليفربول، البرتغالي ديوغو جوتا، مُهدّداً بالغياب عن كأس العالم 2022، بسبب الإصابة في ربلة الساق اليمنى في المباراة نفسها، بحسب ما ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.