«ركيزة الإنجاز ستكون التعاون البنّاء مع المجلس وكل أطياف المجتمع»

رئيس الوزراء: برنامج شامل للإصلاح في جميع مناحي الحياة

17 أكتوبر 2022 10:00 م

- مواجهة الصعوبات والتحديات وتجاوزها بالعمل الجاد
- نعاهد الله أن يكون الدستور والقانون عماد عملنا وأن نرعى حريات الشعب ومصالحه وأمواله

أعرب سمو رئيس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح عن اعتزازه بالثقة الغالية للقيادة السياسية، مؤكداً أن الدستور والقانون سيكونان عماد عمل الحكومة.

وشدّد على العمل لتحقيق تطلعات المواطنين من خلال تنفيذ برنامج شامل للاصلاح في جميع مناحي الحياة وفق الأولويات التنموية الملحة، مع التأكيد على التعاون الإيجابي البنّاء مع مجلس الأمة.

جاء ذلك في كلمة لرئيس الوزراء أمام سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، عقب أدائه مع الوزراء اليمين الدستورية.

وفي ما يلي نص كلمة رئيس الوزراء:

«سيدي سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ولي العهد حفظكم الله ورعاكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تفضلتم سموكم - حفظكم الله ورعاكم - وأصدرتم أمركم السامي بتعييني رئيساً لمجلس الوزراء وكلفتموني بتشكيل الوزارة.

واليوم وقد أديت وإخواني الوزراء اليمين الدستورية أمام الله أولا ثم أمام سموكم وهو قسم عظيم، نسأل الله أن يعيننا على القيام بواجباته وأداء الأمانة التي حملتمونا إياها.

فإنه يطيب لي بهذه المناسبة أن أرفع لمقام سموكم خالص التقدير وصادق التمنيات للثقة الغالية التي طوقتم بها أعناقنا في تحمل تبعات المسؤولية الوزارية لمواجهة الصعوبات والتحديات التي نطمح جميعاً إلى تذليلها وتجاوزها بالعمل الجاد الدؤوب، وبذل كل ما في الوسع لتنفيذ توجيهات سموكم التي تفضلتم بها بوجوب تسخير كل الطاقات من أجل رفعة الوطن وتحقيق تطلعات المواطنين، من خلال العمل على تنفيذ برنامج شامل للاصلاح في جميع مناحي الحياة وفق الأولويات التنموية الملحة، مع التأكيد على أن التعاون الإيجابي البنّاء مع مجلس الأمة وكافة أطياف المجتمع ومؤسسات المجتمع المدني به سيكون الركيزة الأساسية لتحقيق الصالح العام وتنفيذ الإنجاز المأمول.

وإننا نعاهد الله سبحانه ثم حضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد وسموكم حفظكما الله ورعاكما بأن يكون الدستور والقانون عماد عملنا، وأن نرعى حريات الشعب ومصالحه وأمواله، وأن نؤدي أعمالنا بالأمانة والصدق، مستهدفين بذلك مصلحة الكويت أولاً وأخيراً وشاكرين لسموكم حفظكم الله ورعاكم النصائح الحكيمة والتوجيهات السديدة، مؤكدين أن هذه النصائح والتوجيهات السامية هي النبراس الذي سوف تتخذه الحكومة هدياً للقيام بتأدية مهامها على النحو المطلوب وفي حدود الإمكانيات المتاحة.

ندعو الله سبحانه أن يعيننا على البر بقسمنا وتحمل المسؤولية والقيام بأعبائها على الوجه الأكمل وأن يحفظ الكويت وشعبها في ظل القيادة الرشيدة لسيدي حضرة صاحب السمو الأمير وسموكم حفظكما الله ورعاكما.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».