أجراها الفريق الجراحي لمراجع في مركز كراون لطب الأسنان

عملية ناجحة لتعديل الفكّين... باستخدام تقنية متطورة للمرة الأولى في الكويت

11 أكتوبر 2022 10:00 م

- مشاري الفوزان:
- العملية اعتمدت على استخدام الأشعة والطباعة والمسحة ثلاثية الأبعاد
- يمكن إجراء العملية مباشرة بالتقنية الحديثة دون تحمل مضاعفات التقويم

أجرى الفريق الجراحي في مركز كراون لطب الأسنان بقيادة البروفيسور ساندرو بيلو، عملية جراحية ناجحة لتعديل الفكين لأحد المراجعين باستخدام تقنية متطورة تم استخدامها للمرة الأولى في الكويت، تعتمد على التشخيص والتخطيط والعلاج بالأشعة والطباعة ثلاثية الأبعاد والمسحة ثلاثية الأبعاد.

وقال المدير الطبي للمركز الدكتور مشاري الفوزان «إن الفريق الطبي بقيادة البروفيسور ساندرو بيلو تمكن من إجراء العملية باستخدام تقنية جديدة ومتطورة لم يتم استخدامها في الكويت من قبل»، مبيناً «أن هذه النوعية من العمليات الجراحة الخاصة بجراحة الوجه والفكين التجميلية كانت تتم بالطريقة التقليدية التي تستخدم التقويم الحديد ومن ثم انتظار وقت يفوق السنة لتحضير الأسنان لإجراء العملية»، التي استغرقت 3 ساعات لإتمامها والتي كانت عبارة عن إجراء تعديل للفك العلوي ( تقديم الفك وتعديل الميل والانحراف) وتعديل الفك السفلي (إرجاع الفك وتعديل الميل).

وأوضح الفوزان «أن الفريق الطبي قام قبل إجراء العملية بتشخيص ثلاثي الأبعاد للوجه والفكين للمراجع من خلال إجراء مسحة ثلاثية الأبعاد وأشعة ثلاثية الأبعاد أيضاً، لمطابقة الفكين بعضهما ببعض، لضمان تحقيق النتيجة المطلوبة التجميلية والوظيفية خلال إجراء العملية الجراحية».

وذكر الفوزان أن المراجعين الذين يعانون من مشاكل في الفكين بات يمكنهم إجراء هذه العملية من دون الحاجة إلى تركيب تقويم قد يستغرق ما بين سنة إلى 3 سنوات قبل إجرائها بالطريقة التقليدية، مشيراً إلى أن «المراجع يمكنه مع استخدام هذه التقنية الحديثة إجراء العملية مباشرة من دون تحمل مضاعفات التقويم الذي يتم تركيبه خصيصاً لمثل هذه العمليات الجراحية وما يصاحبه من تشوهات في منظر الأسنان».

وتابع: إن هذه التقنية التي يتم بها إجراء عمليات جراحة الوجه والفكين التجميلية وإن كانت كلفتها أكثر من العمليات التي تجرى بالطريقة التقليدية، إلا أنه يكفي أن يستفيد المراجع من عامل الوقت ويوفر جهده، مشيراً إلى أن التقنية توافر دقة متناهية للجراحين الذين يقومون بإجراء هذه العمليات.

وبيّن أن كثيراً من المراجعين ربما كانوا سابقاً يستصعبون إجراء مثل هذه العمليات الجراحية (تعديل الفك) نظراً لأسباب عدة، ربما يكون أحدها طول فترة التحضير التي تسبق إجراء العملية وما يصاحبها من تركيب تقويم وعدم الحصول على النتيجة المرغوبة بالدقة المطلوبة، متوقعاً أن تتغير نظرة الكثير من المترددين في إجراء هذه العمليات بعد استخدام التقنية الحديثة التي توافر لهم الوقت وتضمن لهم أيضاً الحصول على النتيجة التي يرغبون فيها بنسبة 100 في المئة.