«الإفتاء» المصرية: من المفاهيم المغلوطة ربط الإرهاب السياسي بالجهاد

السيسي لمناسبة المولد النبوي: اجعلوها نبراساً وقدوة

8 أكتوبر 2022 10:00 م

قدم الرئيس عبدالفتاح السيسي التهنئة للمصريين وللأمتين العربية والإسلامية لمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.

وقال السيسي في صفحته على مواقع التواصل، أمس، «في هذا اليوم أشرق نور النبوة الخالدة على الإنسانية بأكملها، فكشف عنها غيوم الجهل والأوهام، سلام الله وصلواته على نبينا الكريم، الذي كان نموذجاً فريداً في الفضيلة، فلنجعل هذه الذكرى العطرة نبراساً ومنهجاً وقدوة تقوي من عزائمنا و إرادتنا في بناء حياتنا ومستقبلنا، وكل عام وأنتم بخير».

من جهتها، قالت السيدة انتصار السيسي، «أتقدم بالتهنئة للشعب المصري والأمة العربیة والإسلامية لمناسبة ذكرى المولد النبوي الشریف، تلك المناسبة المباركة التي نستلهم منها أسمى معاني الرحمة والمحبة والتواضع والإرادة الصادقة، سلام الله على نبینا الكریم»، داعیة «المولى عز وجل أن یعید هذه المناسبة الطیبة بالخیر والیمن والبركات على وطننا الغالي مصر».

وبين عدد كبير من التهاني من سفارات الدول في القاهرة، كان لافتاً تهنئة السفارة الألمانية في القاهرة بحلول ذكرى المولد النبوي، عبر صفحتها في موقع «تويتر»، والتي تساءلت «هل ستأكلون حلاوة المولد اليوم؟».

وفي شأن آخر، أعلنت الحكومة المصرية، أمس، أن التحالف المكون من شركتي «المقاولون العرب - السويدي إليكتريك» انتهي من الأعمال الإنشائية، بصب آخر مكعب من «الخرسانة المدموكة» في جسم السد الرئيسي يوليوس نيريري في تنزانيا، وبالتالي اكتمال الأعمال التي استمرت 687 يوماً منذ تحويل مجرى النهر في 18 نوفمبر 2020.

وقال وزير الإسكان عاصم الجزار، «مع اكتمال الأعمال الإنشائية للسد الرئيسي، شرع التحالف المصري بالتجهيز لبدء احتجاز مياه نهر روفيچي خلف السد، والتي من المقرر لها أن تستمر لمدة نحو شهرين، إضافة إلى إنهاء تركيبات واختبارات بوابات تصريف المياه العملاقة على 3 مستويات في جسم السد، والتي ستتحكم في توفير الحد الأدنى من التصرفات المائية للحفاظ على البيئة النهرية أسفل السد، وستتحكم في تصريف المياه الزائدة في حالات الفيضانات والحالات الطارئة أثناء التشغيل، ثم بدء إجراءات هندسية شديدة الدقة لإغلاق نفق تحويل مجرى النهر إيذانا بالبدء في ملء البحيرة التي ستتكون خلف السد على مساحة نحو 158 ألف كيلومتر مربع بسعة تشغيلية 32.7 مليار متر مكعب وبسعة قصوى تصل إلى 34 مليار متر مكعب».

وفي المواجهات مع الإرهاب، أكدت دار الإفتاء أول من أمس، أن «من المفاهيم المغلوطة، نسبة الإرهاب السياسي إلى الجهاد في الإسلام، كما يفعل البعض ممن يقدمون على أعمال و ممارسات تضر بالآخرين، على زعم أنها من الجهاد في سبيل الله».

وذكرت الدار في صفحتها «الإرهاب تحت المجهر» على موقع «فيسبوك» أول من أمس، أن «المنصف الواعي يعلم أن الإسلام بريء» من تلك المفاهيم المغلوطة.