فيما قدم نواب التهنئة لرئيس مجلس الوزراء المكلف سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، بالثقة السامية بإعادة تكليفه لتشكيل الحكومة، دعوه إلى اختيار حكومة جديدة، وزراؤها من الكفاءات التي تحقق تطلعات الشعب، ولها برنامج عمل حقيقي وقابل للتنفيذ ويحمل في طياته كل آمال وطموحات المواطنين، مشددين على ضرورة عدم المجاملة، والبعد عن المحاصصة والترضيات في اختيار الوزراء.
فقد قدم النائب الدكتور بدر الملا التهنئة لسمو رئيس الوزراء، متمنياً أن «يأتي التشكيل الحكومي واختيار الوزراء بالتوافق مع خيار الشعب الكويتي وقراره يوم 29 سبتمبر باختيار ممثليه، متمسكاً بمضامين الخطاب السامي، فالمرحلة المقبلة تتطلب من الجميع التعاون والعمل المشترك لخدمة الكويت وأهلها».
وقال النائب مبارك الحجرف إن «التهنئة الحقيقية لرئيس الوزراء ليست بتكليفه فقط، وإنما بتشكيله حكومة قادرة على حسم الملفات العالقة، وأولها عفو بلا منّة، وتعاون لإلغاء كافة القوانين المقيدة للحريات، وتقديم برنامج عمل حقيقي يحقق رفاهية المواطن ويطهر الكويت من مفسديها».
وقال النائب الصيفي مبارك الصيفي «سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، إن الشعب واعٍ ويراقب، والكويت اليوم لا تملك ترف الوقت. فالبلد استنزف كثيراً بسبب سياسات الحكومات السابقة. وأنت أمام مسؤولية وطنية وتاريخية، بتشكيل الحكومة وتقديم برنامج عمل قابل للتنفيذ، ويتفهم احتياجات المواطنين».
كما هنأ النائب ثامر السويط سمو رئيس مجلس الوزراء على الثقة الأميرية بتكليفه، وقال «نذكره بالثقة الشعبية التي تنتظره، وهي تتوقف على مسائل في غاية الأهمية، أولها البرنامج والرؤية الإصلاحية، ثم التشكيل والاختيار وفق هذه الرؤية وعلى أساس الكفاءة، وأخيراً العمل الحقيقي لتحقيق آمال الشعب وتطلعاته».
ودعا النائب صالح عاشور، سمو الرئيس إلى «اختيار وزراء ذوي كفاءة وأصحاب قرار، ليأتوا ببرنامج عمل قابل للتطبيق، ويراعي الواقع ويحل مشاكل المواطنين»، داعياً إلى الابتعاد عن «النهج السابق في اختيار الوزراء. فالشعب الكويتي يستحق أن يرى بلاده تنمو وتزدهر».
وبارك النائب خليل الصالح لسمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح بثقة القيادة السياسية، وقال «نتطلع إلى تشكيل حكومة كفاءات، في هذه المرحلة التي تتطلب مزيداً من التعاون البناء مع مجلس الأمة في سبيل تحقيق مصلحة الوطن والمواطن».
وخاطب النائب عبدالوهاب العيسى سمو الرئيس بالقول «الشعب الكويتي أدى الأمانة، ورد التحية بإيصال مجلس يزخر بالكفاءات الوطنية، وأسقط كل من يمكن أن يفاوضك لمصلحة أو يبتزك لمعاملة أو يساومك على موقف. والمسؤولية عليك الآن بتشكيل حكومة إنقاذ وطني لا تجامل فيها أحداً بالمحاصصة أو للترضية».
وهنأ النائب ماجد المطيري «سمو رئيس مجلس الوزراء بثقة القيادة السياسية بتعيينه في مرحلة مهمة من تاريخ الكويت، تتطلب حسن اختيار الوزراء، وحسن تقديم تشريعات لأولويات الشعب ومصالحه بالتعاون مع مجلس الأمة الذي اختاره الشعب».
وبارك النائب هاني حسين شمس، لسمو رئيس الوزراء ثقة صاحب السمو الأمير، متمنياً له التوفيق، ودعا إلى «تقديم برنامج عمل يليق بالمرحلة الحالية، وفق أهداف واضحة ومدة زمنية محددة للتنفيذ، واختيار الأصلح من الوزراء الذين يستطيعون تنفيذ برنامج عمل الحكومة بعيداً عن المحاصصة والترضيات».
كما قدم النائب حمد العبيد التهنئة، وطالب سموه «باختيار حكومة تحقق طموحات الشعب في المرحلة المقبلة، وتقرأ رسالة الشعب في يوم 29 سبتمبر. فالشعب يطالب بحكومة إصلاحية تملك رؤية وقراراً، وتمكن الشباب من النهوض ببلده».
ورأى النائب سعود العصفور أن «الاختبار الحقيقي الأول لرئيس مجلس الوزراء المكلف هو في اختياره تشكيلاً وزارياً، يمكن أن يشكل بداية لعمل حكومي جاد، قائم على رؤية واضحة وبرنامج عمل محدد الأهداف والمتطلبات والمدد الزمنية المتوقعة. فيما عدا ذلك سيعتبر الأمر مجرد تكرار لسيناريو فشل التشكيلات الحكومية السابقة».
كما بارك النائب أسامة الزيد، ثقة القيادة السياسية والتكليف برئاسة الوزراء، وتمنى أن «يكون الفريق الحكومي انعكاساً لمخرجات الانتخابات، مع أهمية اختيار وزراء تنفيذيين لديهم القدرة على سرعة الإنجاز، وتقديم برنامج عمل يحقق تطلعاتنا».