البنك يرعى رحلة العمر في ماراثوني كوبنهاغن وفالنسيا

شاهين الغانم: «وربة» يتطوّر بشرياً بأحدث الخطط... العالمية

4 أكتوبر 2022 10:00 م

يواصل بنك وربة مبادرته الأولى من نوعها «رعاية» لدعم الموظفين الموهوبين، ومساندتهم في تحقيق أهدافهم الشخصية بعيداً عن الجانب الوظيفي، حيث تم اختيار مجموعة منهم ودعمهم على المستويين المادي والمعنوي لتحقيق طموحاتهم.

وقال الرئيس التنفيذي في البنك شاهين الغانم، إن «وربة» يحرص على اتباع أحدث خطط التطوير العالمية في تنمية مواهب موارده البشرية، إيماناً من الإدارة التنفيذية ومجلس الإدارة بأنهم العنصر الرئيسي لأي تطور ونمو، موضحاً أن هذا البرنامج يأتي ضمن سعي البنك الدائم لخلق بيئة عمل إيجابية، وجعل «وربة» علامة فارقة في القطاع المصرفي من حيث الاهتمام بتجارب الموظفين ورفع مستوى الرضا الوظيفي.

وأضاف أنه سيتم التركيز هذا العام على بعض المواهب في المجالات الخاصة بالصحة والرياضة، والعلوم التقنية ومهارات التصوير والفنون، مبيناً أنه سيتم لاحقاً إدراج مزيد من المجالات التي تحظى باهتمام موظفي «وربة».

وتابع الغانم أن الاهتمام بالجانب الآخر من حياة الموظف وتطويره في الجوانب التي تشكل أهمية بالنسبة له، لا يقل أهمية عن تطويره في مجال العمل، مشدداً على أن الاهتمام بالجانب الشخصي من الأمور الحيوية التي تعزز الولاء الوظيفي والانتماء، وتشكل قيمة مضافة للمزايا التي يوفرها البنك لموظفيه، ومنوهاً إلى أن «وربة» نجح في السنوات الأخيرة بتنفيذ العديد من المبادرات المهمة في سبيل تنمية وتطوير موظفيه، ما ساهم في خلق المزيد من الولاء بين الموظفين للمؤسسة التي ينتمون إليها.

وأفاد الغانم بأن الفترة المتبقية من العام الجاري ستشهد المزيد من المبادرات، التي من شأنها تطوير الذات للموظفين، وتنمية قدراتهم الإبداعية سعياً من إدارة البنك إلى اكتشاف المزيد من الموهوبين وترقيتهم في السلم الإداري للبنك وبما يتناسب مع مستوى طموحاتهم.

ويأتي ذلك في وقت يعتبر الموظف عمر بدر العمر ثاني موظف يقع عليه الاختيار، لتعزيز موهبته في المجال الرياضي وسباق الماراثون تحديداً، إذ رعاه البنك في رحلتيه في ماراثون كوبنهاغن والذي انطلق بتاريخ 18 سبتمبر الماضي بمشاركة أكثر من 25 ألف متسابق، كما سيواصل رعايته له في ماراثون فالنسيا بمشاركة أكثر من 30 ألف متسابق في 4 ديسمبر

وقال العمر إن ما يقدمه البنك يعتبر إضافة لتعزيز الهوايات الرياضية، مضيفاً أن مثل تلك الرعايات تزيد إيمان الموظف بالإبداع، بعد اهتمام جهة العمل وتقديمها الرعاية له بعيداً عن اعتبارات العمل الأساسية.