نفت وزارة الداخلية حصول أحد المرشحين في الدائرة الانتخابية الثالثة على كشوف نتائج تفصيلية في شأن الانتخابات العامة لعضوية مجلس الأمة التي أجريت يوم الخميس الماضي.
وذكرت إدارة الإعلام الأمني في الوزارة أنه سوف يتم اتخاذ الاجراءات القانونية بهذا الشأن.
وكان مرشح الدائرة الثالثة النائب السابق سعدون حماد اعلن حصوله على كشف بنتائج تفصيلية لفرز الأصوات من وزارة الداخلية تظهر فوزه في الانتخابات.
وقال، في مؤتمر صحافي: «كنا متأكدين من أرقامنا ومندوبينا، ولكن عندما أعلنت النتائج حصل عكس ما تم جمعه من مندوبينا».
وأضاف: «كل سنة تعلن وزارة الداخلية الأسماء كاملة، لكن اليوم حصلت على الكشف من وزارة الداخلية أن سعدون حماد ضمن الناجحين بالدائرة الثالثة».
وتابع: المطلوب من «الداخلية» مثلما حصل سعدون حماد على نسخة من الكشف الكامل من الانتخابات أن تعطي جميع المرشحين في الدوائر الأخرى نسخة، لأنني اطلعت على الكشوفات اليوم وتفاجأت أن مرشحاً في إحدى الدوائر تم الإعلان أنه سقط في الانتخابات لكنه أمامي ناجح وليس عنده علم.
وطالب حماد بالتنسيق بين «الداخلية» و«العدل» في شأن إعلان نجاحه في الانتخابات كي يتمكن من حضور الجلسة الافتتاحية والمشاركة في اللجان، قائلا «ليش ألجأ إلى الذهاب للمحكمة الدستورية، وتطوفنا اللجان».
وقال حماد إن «اجمالي الناخبين في الدائرة الثالثة نحو 138 الفاً، وعدد الموقوفين 5983 بصافي نحو 132 ألف ناخب وناخبة، واجمالي الاصوات التي حصل عليها المرشحون 82 الف و653».
وقدم فرضيات عن نسبة الحضور، قائلاً «لو فرضنا أن نسبة الحضور والمشاركة في الانتخابات بلغت 45% يعني أن عدد حضور الدائرة 59 الف و571 بينما عدد من صوّت بلغ 82 الف و653، وهو ما يعني اصوات زائدة بنحو 23000».
وأضاف «الحكومة غير قادرة أن تعطي نسبة الحضور، 4 ايام مضت ولم تعلن عن نسبة الحضور في الدائرة الثالثة واعداد الناخبين والاصوات الصحيحة من الباطلة».
وتابع: «سعدون العتيبي ضمن نجاحه عن طريق كشف وزارة الداخلية، لكن ليس هذا الأمر الذي أريده، انما الاصوات الخطأ التي ذهبت إلى مرشح آخر.. ما بين سعدون والسعدون أفقدني الكثير من الأصوات».
وأكد حماد أن رقمه «سيقفز للمراكز الاولى بعد اعادة الفرز، لذلك الاصرار على تقديم الطعن وإعادة الفرز».