خواطر صعلوك

بلد القانون أم قانون البلد؟!

2 أكتوبر 2022 10:00 م

- «أتوجه إليكم أن تعينوني بقوة... وإنني على ثقة تامة بأنكم حريصون على ممارسة واجبكم الوطني المسؤول في حسن اختيار من يمثلكم في صون مصلحة الكويت حاضراً ومستقبلاً»، النطق السامي للشيخ صباح الأحمد، رحمه الله في 2009م

- لو سقطت شجرة على الأرض في الغابة، فإن بقية الأشجار لا تضحك عليها أو تشتم فيها، بينما لو سقط مرشح في الانتخابات فإن الجميع يسخرون منه.

- في مباريات كرة القدم، أسوأ لاعب هجوم ليس الذي لا يسجل الهدف فقط، ولكنه أيضاً الذي اذا تسلم الكرة في خط «الثمانية عشر» يعود أدراجه بالكرة لوسط الملعب، ثم يمرر الكرة لحارس مرماه، لكي يبدأ هجمة جديدة من عنده!

- إن القط الذي ترك آثاره على أسمنت الرصيف الطري... اتمنى لك خلوداً في الذاكرة مثل الديناصور الذي ترك آثار قدميه الثقيلتين في الطين اللزج منذ ملايين السنين.

- كل المرتشين في طفولتهم أدركوا إدراكاً خاطئاً أن المال كل شيء... وعندما نضجت شخصيتهم آمنوا بذلك!

- خير الكويت كثير، والحرامية كثر، لا الخير ينتهي، ولا الحرامية يشبعون.

- «نحتاج تطويراً وإصلاحاً وقضاءً على الفساد»، هذه الكلمات المبتذلة التي لم تقدم شيئاً للحركة المدنية إلا الجمود والخطابة والحرفية والشعارات الطنانة المستهلكة، كانت جواز مرور لأقل المرشحين موهبة وعطاء.

- في هذه الفترة التاريخية المليئة بثورة التطلعات، فإن كل الذين ذهبوا للانتخابات وصوروا أنفسهم في السوشال ميديا وكتبوا على مواقع التواصل «اخترنا من نرى أنه في خير الوطن»... إذا عادت الأمور كما كانت لينفجر بالون التطلعات الوردي تحت راية الضغط الرمادي «للعبة السياسة وفن الممكن»، فإما أنكم لا ترون...، وإما أن السستم في المجلس يُفسد من يدخل.

- بلد القانون هو الوطن الذي إذا حدثت فيه مشكلة لمواطن، يسأل فوراً عن محامٍ جيد لمواجهتها، أما قانون البلد فهو الوطن الذي إذا حدثت فيه مشكلة لمواطن، يسأل «فلان يقدر يخلصها ومنو تعرف يداوم وين علشان نخلصها»...، وسمو رئيس مجلس الوزراء، أكرمه الله، وسمو ولي العهد حفظه الله، والقيادة السياسية العليا المتمثلة بإدارة سمو الأمير، بارك الله خطاه وأدام ظله بالحكمة والبصيرة... جميعهم يريدون العهد الجديد «بلد القانون... وليس قانون البلد». وكل ما لم يُذكر فيه اسم الله...أبتر.

Moh1alatwan@