بدأت ساعة الحسم والإعلان عن اسم من سيحالفه الحظ في الفوز بالكرسي في السباق الانتخابي الذي شهدته الكويت منذ بداية صباح اليوم (الخميس)، فمع وصول عقارب الساعة إلى الثامنة مساءً اغلقت أبواب مركز الاقتراع في مدرسة الفيحاء المتوسطة بنات في الدائرة الثانية استعدادا للبدء في فرز الأصوات ومعرفة من سيحتفل الليلة مع ناخبيه بنجاحه بالعرس النيابي الديمقراطي ممثلاً أبناء دائرته وصوت الشعب كافة في قاعة عبدالله السالم في مجلس 2022.
وما إن أشارت الساعة إلى الثامنة صباحاً معلنة عن انطلاق العرس الديموقراطي الذي تعيشه الكويت، فتحت مراكز الاقتراع في الدائرة الثانية أبوابها أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم في انتخابات مجلس الأمة «أمة 2022».
وشهدت الساعة الأولى حضورا كثيفا كان نموذجا للمشاركة الفعالة لأبناء الكويت بمختلف أعمارهم، إذ كان لكبار السن حضور لافت ولم يواجهوا أي صعوبة في الإدلاء بأصواتهم، بينما ساد الهدوء مراكز الدائرة عند الظهيرية.
وبحركة منظمة وهادئه، بدأ الناخبون في مدرسة معن بن زائدة بضاحية عبدالله السالم بالتوجه إلى صناديق الاقتراع لاختيار أعضاء مجلس الأمة 2022 منذ الساعة الأولى.
وشهدت المدرسة، التي تضم (3513) ناخبا، أجواء تنظيمة سلسة وسط توافد عدد من الناخبين للإدلاء بأصواتهم ترافقها إجراءات تنظيمة من قبل وزارة الداخلية والطوارىء الطبية واللجان التطوعية.
وقال عبدالله العتال وكيل المحكمة ورئيس اللجنة الفرعية 15 إناث في ثانوية الجزائر بنات بالدائرة الثانية (الشامية) في تصريح لـ«الراي» بفضل الله بدأت العملية الانتخابية في تمام الساعة الثامنة صباحاً ولله الحمد تسير وفق المتوقع ونأمل أن تنتهي بكل نجاح في ختام اليوم الانتخابي.
وأشار إلى أن الاقبال من الناخبات لغاية هذه اللحظة لا بأس فيه، ونأمل أن يزداد في الساعات القادمة.
وشهدت لجنة مدرسة ثانوية عيسي الحمد للبنين في الدائرة الثانية في منطقة القادسية والتي تضم 4 لجان فرعية حالة من الهدوء خلال فترة الظهر، إذ بلغ عدد المقترعين في اللجان الاربعة حتى الساعة الثانية والثلث 1374 ناخبا من أصل 4258 صوتا بنسبة تتجاوز نحو 32 في المئة.
وتفقد وزير الصحة الدكتور خالد السعيد سير العملية الانتخابية في الدائرة، يرافقه وكيل الصحة الدكتور مصطفى رضا.
نساء مدينة «جابر الاحمد» يعززن حضورهن
وفي مدينة جابر الأحمد أحدث المناطق في المشاركة الانتخابية، شهدت الفترة المسائية اقبالا كثيفا من قبل الناخبات في مدرسة الأصمعي المخصصة لتصويت الناخبات.
وأحيطت المدرسة بحشود غفيرة من الناخبات وسط انسيايية في عملية التنظيم المتماسكة نتيجة تعاون كافة القطاعات ومداخل المنطقة المتعددة التي ساعدت على الدخول والخروج السهل على الرغم من تضاعف والإقبال النسائي يتضاعف وبلغت نسبة التصويت حتى الخامسة عصرا 40 في المئة.
تصويت نساء «النزهة» يقترب من 50 في المئة واستمرار تزايد الإقبال
شهدت لجان مدرسة عمير بن سعد الابتدائية للبنين في منطقة النزهة التي تضم 3 لجان للإناث كثافة في الإقبال خلال الفترة المسائية إذ قاربت نسبة التصويت حتى الآن من نحو 50 في المئة في جميع اللجان، وتضم لجنة مدرسة عمير بن سعد الابتدائية للبنين 3 لجان بواقع 2799 صوتا.