أغلقت إدارة الانتخابات أبوابها على 70 مرشحا في اليوم الثاني لفتح باب الترشح لخوض انتخابات مجلس الأمة 2022.
وكان غالبية المتقدمين بأوراق ترشحهم من الذكور حيث بلغ عددهم 68 مرشحا مقابل مرشحتين فقط.
وفي أجواء مغايرة لليوم الأول، بدت إدارة الانتخابات مع انطلاق عملها صباح اليوم وكأنها في عطلة، إذ لم تستقبل في الساعة الأولى سوى 3 مرشحين، هم علي القطان وأحمد الشحومي والمحامي هاني حسين.
ثم تقدم عبدالمحسن جمعة بأوراق ترشحه عن الدائرة الثالثة.
وتقدم عن الدائرة الثالثة أيضا النائب السابق محمد الجويهل.
كما قدم أوراق ترشحه اليوم أيضا مرشح الدائرة الرابعة مرزوق الخليفة.
وقال المحامي محمد منور وكيل المرشح مرزوق الخليفة: سجل مرشحنا الخليفة ولا يوجد أي عائق لترشحه، وسلم نفسه لرجال الداخلية، وتمت معاملته بأحسن معاملة ولدينا جلسة في 12 سبتمبر المقبل.
وأضاف منور: في حال شطب موكلي من لجنة الفرز سنتقدم بالطعن.
من جانبه، قال مرشح الدائرة الخامسة سعود فلاح الصواغ إن الكويت بحاجة للرجال الشرفاء الذين يخافون الله في الشعب الكويتي، يقرون القوانين و يساهمون في التنمية والتطوير.
وأضاف إن هذا العرس الديمقراطي جاء تلبية لمطالب الشعب الذي عليه أن يختار الأكفأ، الذي يمثله ولا يمثل عليه.
وتابع إنه سيخوض الانتخابات كشاب مستقل يبحث عن تنمية الكويت.
بدوره، رأى مرشح الدائرة الخامسة الدكتور يوسف الزلزلة أن قبول الناس للمرشح وقواعده الانتخابية هي من تحدد جهته، وأنا كنت أترشح في الأولى وهم أخوة أعزاء وانتقلت إلى الترشح في الخامسة، وأصلا أنا من سكان الخامسة وتحديدا منطقة العدان وهناك أهلي وأصدقائي وجيل تربيت معه.
وقال: «إن التصويت بالبطاقة المدنية توجه إيجابي الى أبعد الحدود لأنه سيقضي على نقل الأصوات والتزوير، وهناك الكثير من الأمور الإيجابية ونحن نعيش أجواء سياسية تصب في صالح العمل الديمقراطي مثل محاربة المال السياسي ومحاربة الانتخابات الفرعية، مؤكدا أنه لم ينسق مع آخرين حين انتقل من الدائرة الأولى إلى الخامسة»وعموما لم أخرج من موقعي حتى أذهب إليه لأنني كما ذكرت من سكان الدائرة الخامسة".
وأشاد مرشح الدائرة الرابعة النائب السابق الدكتور حسين القويعان بالخطاب السامي التاريخي الذي جسد أماني وتطلعات الشعب الكويتي.
ووصى الشعب الكويتي بحسن اختيار من يمثلهم في المجلس المقبل حتى لا تنقلب طموحاتنا لخيبة أمل.
وقال مرشح الدائرة الأولى صالح عاشور: إنه بعد الخطاب التاريخي للقيادة السياسية انطوت الفترة السابقة بسلبياتها وإيجابياتها، متمنيا أن لا تعود أحداثها، وعموما الجميع رجع للشعب والكرة باتت في ملعبه.
وتمنى عاشور أن يكون ممثلو الأمة بمستوى الحدث، ملاحظا أن الحكومة خطت خطوات الإصلاح وأولها التصويت وفق البطاقة ويجب ان تستمر فيها، والإصلاح ليس جزئيا وإنما يجب أن يستمر حتى تعم العدالة.
وأوضح أن الإصلاح السياسى يبدأ في تشكيل الحكومة المقبلة، وإن كان التشكيل بنفس المعايير سيكون أمامها صعوبات والمرحلة تعتمد على مخرجات الانتخابات ليبدأ الإصلاح والقضاء على الفساد.
من جانبه، قال مرشح الدائرة الرابعة مبارك الحجرف: في ظل الإنجازات الحقيقية التي حدثت أخيرا وتخلص الكويت من رموز الفساد نأمل أن نعيش الإنجازات التي يطمح إليها الشعب الكويتي.
بدوره، قال مرشح الدائرة الخامسة حمدان العازمي: سجلت ترشحي، وكان بودي أن التقي مرشح الرابعة مرزوق الخليفة قبل أن يسلم نفسه لكنني للأسف لم أواجهه وتمنيت ذلك.
ورأى مرشح الدائرة الثانية أحمد الحمد التوفيق أن على من يصل إلى قاعة عبدالله السالم أن يكون أمينا وخير من يمثل الشعب، كما عليه أن يكون متعاونا وعادلا ومنصفا في تأدية دوره.
وقال مرشح الدائرة الرابعة فايز الجمهور "في السابق كان هناك حالة من الإحباط واليأس وفقدان الأمل في الإصلاح إلا أننا الآن انتقلنا الى حالة من التفاؤل والانتقال إلى مرحلة كل الشعب الكويتي سيفرح بها، مشيرا إلى أن الكل شهد نهج الحكومة الجديد بعد الخطاب التاريخي لسمو الأمير وسمو ولي العهد الذي أوجد نقلة في نفوس الجميع والتباشير بإصلاح قادم.
وأضاف أن هناك رسائل إيجابية أوصلتها الحكومة إلى الشعب الكويتي وهي مؤشر إلى أن المرحلة السابقة أصبحت من الماضي.
من جهته، أوضح مرشح الدائرة الخامسة فيصل الكندري أن الخطاب السامي لسمو الأمير يحمل في طياته خطوات تصحيحية وإصلاحية، آملا من يلتزم المرشحون كافة بتطبيق كل حيثيات الخطاب الذي أعاد الاستقرار إلى الدولة.
وتمنى أن يقدم رئيس مجلس الوزراء برنامج عمل حكومي يتضمن كل الإصلاحات، لافتا إلى أن هناك قضايا مهمة يجب أن يتم حلها كالإسكان والصحة والترفيه والرياضة.
وكان اليوم الأول من فتح باب الترشح (أمس) قد شهد تسجيل رقم قياسي، حيث قدم 115 مواطناً بينهم 8 نساء، أوراق الترشح إلى إدارة الانتخابات.